للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

دُعَاءُ الْمَرْءِ لِلْغَيْرِ

(خ م ت د) , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: (" إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ: ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ , فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً , صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا , ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِي الْوَسِيلَةَ (١)) (٢) [فَقُولُوا:] (اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ , وَالصَلَاةِ الْقَائِمَةِ , آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ , وَابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ (٣) ") (٤) (فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ , وَمَا الْوَسِيلَةُ؟ , قَالَ: " أَعْلَى دَرَجَةٍ فِي الْجَنَّةِ، لَا يَنَالُهَا إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ) (٥) وفي رواية: (مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ , وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ) (٦) (فَمَنْ سَأَلَ اللهَ لِي الْوَسِيلَةَ) (٧) (حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ") (٨)


(١) فيه دليل على جواز طلب الدعاء من الغير. ع
(٢) (م) ١١ - (٣٨٤) , (ت) ٣٦١٤ , (س) ٦٧٨ , (د) ٥٢٣
(٣) قال الألباني في الإرواء تحت حديث ٢٤٤: (تنبيه) وقع عند البعض زيادة: " إنك لَا تُخلف الميعاد " في آخر الحديث عند (هق) ١٧٩٠ , وهي شاذة لأنها لم ترد في جميع طرق الحديث عن علي بن عياش , اللهم إِلَّا في رواية الكشميهني لصحيح البخاري خلافا لغيره , فهي شاذة أيضا لمخالفتها لروايات الآخرين للصحيح , وكأنه لذلك لم يلتفت إليها الحافظ , فلم يذكرها في " الفتح " على طريقته في جمع الزيادات من طرق الحديث , ويؤيد ذلك أنها لم تقع في " أفعال العباد " للبخاري , والسند واحد. أ. هـ
(٤) (س) ٦٨٠ , (خ) ٥٨٩ , (ت) ٢١١ , (د) ٥٢٩
(٥) (ت) ٣٦١٢ , (حم) ٧٥٨٨
(٦) (م) ١١ - (٣٨٤) , (ت) ٣٦١٤ , (س) ٦٧٨ , (د) ٥٢٣
(٧) (د) ٥٢٣ , (م) ١١ - (٣٨٤) , (ت) ٣٦١٤ , (س) ٦٧٨
(٨) (خ) ٥٨٩ , (م) ١١ - (٣٨٤) , (س) ٦٨٠ , (ت) ٢١١