(٢) أُمّ الدَّرْدَاء هَذِهِ هِيَ الصُّغْرَى التَّابِعِيَّة، وَاسْمهَا (هُجَيْمَة) وَقِيلَ: (جُهَيْمَة). شرح النووي على مسلم - (ج ٩ / ص ٩٨)(٣) أَيْ: فِي غَيْبَةِ الْمَدْعُوِّ لَهُ عَنْهُ , وَإِنْ كَانَ حَاضِرًا مَعَهُ , بِأَنْ دَعَا لَهُ بِقَلْبِهِ حِينَئِذٍ أَوْ بِلِسَانِهِ , وَلَمْ يَسْمَعْهُ. عون المعبود - (ج ٣ / ص ٤٥٧)(٤) (م) ٨٨ - (٢٧٣٣) , (جة) ٢٨٩٥(٥) (جة) ٢٨٩٥(٦) أَيْ: أَعْطَى اللهُ لَكَ بِمِثْلِ مَا سَأَلْتَ لِأَخِيك , وَكَانَ بَعْضُ السَّلَفِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ لِنَفْسِهِ , يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ بِتِلْكَ الدَّعْوَة , لِيَدْعُوَ لَهُ الْمَلَكُ بِمِثْلِهَا , فَيَكُونَ أَعْوَنَ لِلِاسْتِجَابَةِ. عون المعبود - (ج ٣ / ص ٤٥٧)(٧) (جة) ٢٨٩٥(٨) (م) ٨٨ - (٢٧٣٣) , (جة) ٢٨٩٥ , (د) ١٥٣٤ , (حم) ٢٧٥٩٩(٩) (حم) ٢١٧٥٥ , (جة) ٢٨٩٥ , وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute