للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الطَّعْنُ فِي الْأنْسَابِ مِنَ الْكَبَائِر (١)

(م) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " اثْنَتَانِ فِي النَّاسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ (٢) الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ (٣) وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ (٤) " (٥)


(١) الطعن في الأنساب: الوقيعة في أعراضهم , والقَدح في نسبهم. فيض القدير - (ج ٤ / ص ٢١٤)
(٢) فِيهِ أَقْوَال, أَصَحُّهَا أَنَّ مَعْنَاهُ: هُمَا مِنْ أَعْمَال الْكُفَّارِ وَأَخْلَاقِ الْجَاهِلِيَّة. وَالثَّانِي: أَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى الْكُفْر , وَالثَّالِث: أَنَّهُ كُفْرُ النِّعْمَةِ وَالْإِحْسَانِ. وَالرَّابِعُ: أَنَّ ذَلِكَ فِي الْمُسْتَحِلِّ. (النووي - ج ١ / ص ١٦٢)
(٣) أَيْ: الوقوع في أعراض الناس بنحو القدح في نسَبٍ ثبت في ظاهر الشرع , فيقول: ليس هو من ذرية فلان. وذلك يَحْرُم، لأنه هجومٌ على الغيب , ودخولٌ فيما لا يَعنيه، والأنسابُ لا تُعرف إلا من أهلها. فيض القدير - (١/ ١٩٥)
(٤) النياحة: البكاء بجَزَع وعَويل , وقيل: رفع الصوت بالندب بتعديد شمائله. فيض القدير - (١/ ١٩٥)
(٥) (م) (٦٧) , و (حم) ١٠٤٣٨