(٢) قَالَ الْحَافِظُ اِبْنُ كَثِيرٍ: يُخْبِرُ تَعَالَى عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ بِأَنَّهُمْ خَيْرُ الْأُمَمِ , وَأَنْفَعُ النَّاسِ لِلنَّاسِ، وإِنَّمَا حَازَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ قَصَبَ السَّبْقِ إِلَى الْخَيْرَاتِ بِنَبِيِّهَا مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - فَإِنَّهُ أَشْرَفُ خَلْقِ اللهِ , وَأَكْرَمُ الرُّسُلِ عَلَى اللهِ، وَبَعَثَهُ اللهُ بِشَرْعٍ كَامِلٍ عَظِيمٍ , لَمْ يُعْطَهُ نَبِيٌّ قَبْلَهُ , وَلَا رَسُولٌ مِنْ الرُّسُلِ , فَالْعَمَلُ عَلَى مِنْهَاجِهِ وَسَبِيلِهِ , يَقُومُ الْقَلِيلُ مِنْهُ مَا لَا يَقُومُ الْعَمَلُ الْكَثِيرُ مِنْ أَعْمَالِ غَيْرِهِ مَقَامَهُ. تحفة الأحوذي - (ج ٧ / ص ٣٢١)(٣) (ت) ٣٠٠١ , (جة) ٤٢٨٨ , وحسنه الألباني في هداية الرواة: ٦٢٤٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute