للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَزْيِينُ الْبُيُوتِ وَالْأَفْنِيَةِ بِصُوَرِ مَا لَيْسَ لَهُ رُوح

(خ م حم) , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: (لَمَّا تَزَوَّجْتُ قَالَ لِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَتَّخَذْتَ أَنْمَاطًا (١)؟ ") (٢) (فَقُلْتُ: وَأَنَّى يَكُونُ لَنَا أَنْمَاطٌ؟ , قَالَ: " أَمَا إِنَّهُ سَتَكُونُ لَكُمْ أَنْمَاطٌ ") (٣) (قَالَ جَابِرٌ: فَأَنَا الْيَوْمَ أَقُولُ لِامْرَأَتِي: أَخِّرِي عَنِّي أَنْمَاطَكِ (٤)) (٥) (فَتَقُولُ: أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّهَا سَتَكُونُ لَكُمْ الْأَنْمَاطُ؟ " , فَأَدَعُهَا) (٦).


(١) الْأَنْمَاط: جَمْعُ نَمَط، وهو ظِهَارَةُ الْفِرَاش، وَقِيلَ: ظَهْرُ الْفِرَاش، وَيُطْلَق أَيْضًا عَلَى بِسَاطٍ لَطِيفٍ لَهُ خَمْلٌ , يُجْعَلُ عَلَى الْهَوْدَج، وَقَدْ يُجْعَلُ سِتْرًا، وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ فِي بَاب الصُّوَرِ , قَالَتْ: (فَأَخَذْتُ نَمَطًا فَسَتَرْتُه عَلَى الْبَاب). وَالْمُرَادُ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ هُوَ النَّوْع الْأَوَّل. شرح النووي (ج ٧ / ص ١٦٥)
(٢) (م) ٢٠٨٣
(٣) (خ) ٣٤٣٢
(٤) أَيْ: أَخْرِجِيهِ مِنْ بَيْتِي , كَأَنَّهُ كَرِهَهُ كَرَاهَةَ تَنْزِيه، لِأَنَّهُ مِنْ زِينَةِ الدُّنْيَا وَمُلْهِيَاتهَا. شرح النووي على مسلم - (ج ٧ / ص ١٦٦)
(٥) (حم) ١٤١٦٤ , (خ) ٣٤٣٢
(٦) (خ) ٣٤٣٢