{أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ , قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا , قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا , فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ , وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ , وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا , قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا , وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ , وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ , قَالَ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ , وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ , وَاللهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ , وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٣١: يُقَالُ: {بَسْطَةً}: زِيَادَةً وَفَضْلًا.
(١) [البقرة: ٢٤٦، ٢٤٧]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute