للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ , وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ، وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} (١)

(خ م ت حم) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِذَا أَدْخَلَ اللهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ , وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ، أُتِيَ بِالْمَوْتِ) (٢) (كَبْشًا أَمْلَحاً (٣)) (٤) (مُلَبَّبًا (٥) فَيُوقَفُ عَلَى السُّورِ بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَطَّلِعُونَ خَائِفِينَ) (٦) (وَجِلِينَ أَنْ يُخْرَجُوا مِنْ مَكَانِهِمْ الَّذِي هُمْ فِيهِ) (٧) (ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ النَّارِ، فَيَطَّلِعُونَ مُسْتَبْشِرِينَ) (٨) (فَرِحِينَ أَنْ يُخْرَجُوا مِنْ مَكَانِهِمْ الَّذِي هُمْ فِيهِ) (٩) (وَيَرَوْنَ أَنْ قَدْ جَاءَ الْفَرَجُ) (١٠) (فَيُقَالُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ) (١١) (- وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ -:) (١٢) (هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ , فَيَقُولُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ: قَدْ عَرَفْنَاهُ , هُوَ الْمَوْتُ الَّذِي وُكِّلَ بِنَا، قَالَ: فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُضْجَعُ , فَيُذْبَحُ ذَبْحًا عَلَى السُّورِ الَّذِي بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ) (١٣) (ثُمَّ يُقَالُ لِلْفَرِيقَيْنِ كِلَاهُمَا: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ , خُلُودٌ فِيمَا تَجِدُونَ، لَا مَوْتَ فِيهَا أَبَدًا، وَيَا أَهْلَ النَّارِ , خُلُودٌ فِيمَا تَجِدُونَ لَا مَوْتَ فِيهَا أَبَدًا) (١٤) (فَيَزْدَادُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَرَحًا إِلَى فَرَحِهِمْ، وَيَزْدَادُ أَهْلُ النَّارِ حُزْنًا إِلَى حُزْنِهِمْ) (١٥) وفي رواية: (فَيَأمَنُ هَؤُلَاءِ، وَيَنْقَطِعُ رَجَاءُ هَؤُلَاءِ) (١٦) (ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ - وَهَؤُلَاءِ فِي غَفْلَةٍ أَهْلُ الدُّنْيَا - وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} (١٧) ") (١٨)


(١) [مريم/٣٩]
(٢) (ت) ٢٥٥٧
(٣) الْأَمْلَحُ: الَّذِي بَيَاضُهُ أَكْثَرُ مِنْ سَوَادِهِ.
(٤) (خ) ٤٤٥٣ , (م) ٢٨٤٩
(٥) لَبَّبَهُ تَلْبِيبًا: جَمَعَ ثِيَابَهُ عِنْدَ نَحْرِهِ فِي الْخُصُومَةِ ثُمَّ جَرَّهُ. تحفة (٦/ ٣٥٠)
(٦) (ت) ٢٥٥٧ , (خ) ٤٤٥٣
(٧) (جة) ٤٣٢٧ , (حم) ٧٥٣٧
(٨) (ت) ٢٥٥٧
(٩) (جة) ٤٣٢٧ , (حم) ٧٥٣٧
(١٠) (حم) ٩٤٦٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(١١) (ت) ٢٥٥٧
(١٢) (خ) ٤٤٥٣
(١٣) (ت) ٢٥٥٧ , (م) ٢٨٤٩
(١٤) (جة) ٤٣٢٧ , (حم) ٧٥٣٧ , (خ) ٤٤٥٣
(١٥) (خ) ٦١٨٢ , (م) ٢٨٥٠
(١٦) (يع) ٢٨٩٨ , (صحيح) , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٧٧٤
(١٧) [مريم/٣٩]
(١٨) (خ) ٤٤٥٣ , (م) ٢٨٤٩