للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ , فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ , وَلْيَأخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ , فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ , وَلْتَأتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ , وَلْيَأخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً} (١)

(س د حم) , وَعَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِعُسْفَانَ , فَاسْتَقْبَلَنَا الْمُشْرِكُونَ , عَلَيْهِمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ , وَهُمْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ , فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الظُّهْرَ , فَقَالُوا: قَدْ كَانُوا عَلَى حَالٍ لَوْ أَصَبْنَا غِرَّتَهُمْ (٢)) (٣) (وَهُمْ فِي الصَّلَاةِ) (٤) (ثُمَّ قَالُوا: تَأتِي عَلَيْهِمْ الْآنَ صَلَاةٌ) (٥) (بَعْدَ هَذِهِ , هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ أَبْنَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ) (٦) (فَنَزَلَ جِبْرِيلُ - عليه السلام - بِهَذِهِ الْآيَاتِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ} (٧)) (٨) (فَلَمَّا حَضَرَتْ الْعَصْرُ) (٩) (" أَمَرَهُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخَذُوا السِّلَاحَ) (١٠) (وَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ " وَالْمُشْرِكُونَ أَمَامَهُ) (١١) (وَصَفَفْنَا خَلْفَهُ صَفَّيْنِ) (١٢) (فِرْقَةً تُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَفِرْقَةً يَحْرُسُونَهُ , " فَكَبَّرَ بِالَّذِينَ يَلُونَهُ , وَالَّذِينَ يَحْرُسُونَهُمْ " , فَرَكَعَ هَؤُلَاءِ وَأُولَئِكَ جَمِيعًا) (١٣) (" ثُمَّ رَفَعَ " , فَرَفَعْنَا جَمِيعًا , " ثُمَّ سَجَدَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالصَّفِّ الَّذِي يَلِيهِ ") (١٤) (وَقَامَ الْآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ) (١٥) (فَلَمَّا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ) (١٦) (مِنْ السَّجْدَتَيْنِ وَقَامُوا) (١٧) (سَجَدَ الْآخَرُونَ الَّذِينَ كَانُوا خَلْفَهُمْ) (١٨) (ثُمَّ تَأَخَّرَ الصَّفُّ الْمُقَدَّمُ , وَتَقَدَّمَ الصَّفُّ الْمُؤَخَّرُ فَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي مَقَامِ صَاحِبِهِ) (١٩) (" ثُمَّ رَكَعَ بِهِمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - جَمِيعًا) (٢٠) (الثَّانِيَةَ - بِالَّذِينَ يَلُونَهُ , وَبِالَّذِينَ يَحْرُسُونَهُ - ") (٢١) (فَلَمَّا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ مِنْ الرُّكُوعِ) (٢٢) (" سَجَدَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " , وَسَجَدَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ , وَقَامَ الْآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ) (٢٣) (فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ سُجُودِهِمْ) (٢٤) وفي رواية: (" فَلَمَّا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ , سَجَدَ الْآخَرُونَ , ثُمَّ جَلَسُوا جَمِيعًا , " فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا ") (٢٥) (فَكَانَتْ لِكُلِّهِمْ رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ مَعَ إِمَامِهِمْ) (٢٦) (قَالَ: " فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلَاةَ الْخَوْفِ , وَالْمُشْرِكُونَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مَرَّتَيْنِ , مَرَّةً بِأَرْضِ بَنِي سُلَيْمٍ , وَمَرَّةً بِعُسْفَانَ ") (٢٧)


(١) [النساء/١٠٢]
(٢) الغِرَّة: الغَفْلة: أي: كانوا غافلين عن حِفْظ مَقامِهم وما هُم فيه من مُقابَلة العَدُوّ. النهاية في غريب الأثر (ج٣ص٦٦١)
(٣) (حم) ١٦٦٣٠ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٤) (د) ١٢٣٦ , (س) ١٥٥٠
(٥) (حم) ١٦٦٣٠
(٦) (حم) ١٦٦٣١ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٧) [النساء/١٠٢]
(٨) (حم) ١٦٦٣٠
(٩) (د) ١٢٣٦
(١٠) (حم) ١٦٦٣٠
(١١) (د) ١٢٣٦
(١٢) (حم) ١٦٦٣٠ , (س) ١٥٤٩
(١٣) (س) ١٥٥٠
(١٤) (حم) ١٦٦٣٠
(١٥) (د) ١٢٣٦ , (س) ١٥٤٩
(١٦) (حم) ١٦٦٣١
(١٧) (طس) ٤٤١٥ , (د) ١٢٣٦
(١٨) (د) ١٢٣٦
(١٩) (س) ١٥٤٩ , (د) ١٢٣٦
(٢٠) (د) ١٢٣٦
(٢١) (س) ١٥٥٠
(٢٢) (س) ١٥٤٩
(٢٣) (د) ١٢٣٦
(٢٤) (س) ١٥٤٩
(٢٥) (د) ١٢٣٦ , (س) ١٥٤٩ , (حم) ١٦٦٣١
(٢٦) (س) ١٥٥٠
(٢٧) (حم) ١٦٦٣٢ , (س) ١٥٥٠ , (د) ١٢٣٦ , (حب) ٢٨٦٥