للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى اتِّخَاذُ الْمَسَاجِدِ طُرُقًا (١)

(طص) , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ انْتِفَاخُ الْأَهِلَّةِ، أَنْ يُرَى الْهِلَالُ لِلَيْلَةٍ, فَيُقَالُ: هُوَ ابْنُ لَيْلَتَيْنِ، وَأَنْ تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا، وَأَنْ يَظْهَرَ مَوْتُ الْفُجأَةِ " (٢)


(١) (خ م د حم) , عَنْ أَبِي طَلْحَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنَّا قُعُودًا بِالْأَفْنِيَةِ نَتَحَدَّثُ , فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَامَ عَلَيْنَا فَقَالَ: " مَا لَكُمْ وَلِمَجَالِسِ الطُّرُقَاتِ، اجْتَنِبُوا مَجَالِسَ الطُّرُقَاتِ " , فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ , نَغْتَمُّ فِي الْبُيُوتِ فَنَبْرُزُ فَنَتَحَدَّثُ.
فهذا هو معنى الطُّرُق , والله أعلم , أن تصبح المساجد أماكن للكلام والتباحث في أمور الدنيا , كالنوادي , والمقاهي , وترتفع فيها أصوات المتكلمين , فيشوشون على المصلين , والذي يقرأون القرآن. ع
(٢) (طص) ١١٣٢ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٥٨٩٩ , الصَّحِيحَة: ٢٢٩٢