(٢) (خ) ٥٥٠٦(٣) الْمُرَادُ بِالْإِنْزَالِ: إِعْلَامُ الْمَلَائِكَةِ بِالْأَمْرِ الْمَقْدُور، أَوْ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - أُوحِيَ إِلَيْهِ فِي نَوْمِهِ ذَاكَ بِمَا سَيَقَعُ بَعْدَهُ مِنْ الْفِتَن , فَعَبَّرَ عَنْهُ بِالْإِنْزَالِ. (فتح الباري- ح١١٥)(٤) قَوْله: (مَاذَا) مَا اِسْتِفْهَامِيَّة , مُتَضَمِّنَةٌ لِمَعْنَى التَّعَجُّبِ وَالتَّعْظِيم، وَعَبَّرَ عَنْ الْعَذَابِ بِالْفِتَنِ , لِأَنَّهَا أَسْبَابُه. (فتح الباري - ح١١٥)(٥) قَالَ الدَّاوُدِيّ: الثَّانِي هُوَ الْأَوَّل، وَالشَّيْءُ قَدْ يُعْطَفُ عَلَى نَفْسِهِ تَأكِيدًا؛ لِأَنَّ مَا يُفْتَحُ مِنْ الْخَزَائِنِ يَكُونُ سَبَبًا لِلْفِتْنَةِ. (فتح الباري - ح١١٥)(٦) (الْحُجُرات): جَمْع حُجْرَة , وَهِيَ مَنَازِلُ أَزْوَاجِ النَّبِيّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -. (فتح - ح١١٥)(٧) (خ) ١١٥(٨) وَإِنَّمَا خَصَّهُنَّ بِالْإِيقَاظِ لِأَنَّهُنَّ الْحَاضِرَات حِينَئِذٍ، أَوْ مِنْ بَاب " اِبْدَأ بِنَفْسِك , ثُمَّ بِمَنْ تَعُول ". (فتح الباري - ح١١٥)(٩) (خ) ٦٦٥٨ , ٥٨٦٤(١٠) أَيْ: يَنْبَغِي لَهُنَّ أَنْ لَا يَتَغَافَلْنَ عَنْ الْعِبَادَة , وَيَعْتَمِدْنَ عَلَى كَوْنِهِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -. (فتح الباري - ح١١٥)(١١) (خ) ٥٥٠٦ , (ت) ٢١٩٦ , (حم) ٢٦٥٨٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute