للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى أَنْ لَا يُسَلِّمَ الرَّجُلُ إِلَّا عَلَى مَنْ يَعْرِف

(حم طب) , عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ (١) قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - جُلُوسًا , فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: قَدْ أُقِيمَتْ الصَلَاةُ , فَقَامَ وَقُمْنَا مَعَهُ , فَلَمَّا دَخَلْنَا الْمَسْجِدَ رَأَيْنَا النَّاسَ رُكُوعًا فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ , فَكَبَّرَ وَرَكَعَ وَرَكَعْنَا , ثُمَّ مَشَيْنَا وَصَنَعْنَا مِثْلَ الَّذِي صَنَعَ , فَمَرَّ رَجُلٌ يُسْرِعُ , فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَقَالَ: صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ , فَلَمَّا صَلَّيْنَا وَرَجَعْنَا , دَخَلَ إِلَى أَهْلِهِ , فَجَلَسْنَا , فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: أَمَا سَمِعْتُمْ رَدَّهُ عَلَى الرَّجُلِ: صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ؟ , أَيُّكُمْ يَسْأَلُهُ؟ , قَالَ طَارِقٌ: فَقُلْتُ: أَنَا أَسْأَلُهُ , فَسَأَلْتُهُ حِينَ خَرَجَ) (٢)

(فَقَالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ) (٣) (تَسْلِيمَ الْخَاصَّةِ) (٤) (أَنْ لَا يُسَلِّمَ الرَّجُلُ إِلَّا عَلَى مَنْ يَعْرِفُ) (٥) (وَفُشُوَّ التِّجَارَةِ , حَتَّى تُعِينَ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا عَلَى التِّجَارَةِ , وَقَطْعَ الْأَرْحَامِ , وَشَهَادَةَ الزُّورِ , وَكِتْمَانَ شَهَادَةِ الْحَقِّ , وَظُهورَ الْقَلَمِ ") (٦)


(١) هو طارق بن شهاب بن عبد شمس البجلي الأحمسي , الطبقة: ١ له رؤية
(قاله أبو داود) , الوفاة: ٨٢ هـ , روى له: (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه).
(٢) (حم) ٣٨٧٠ , انظر الصَّحِيحَة: ٦٤٧
(٣) (طب) ٩٤٨٩ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٥٨٩٦
(٤) (حم) ٣٨٧٠
(٥) (طب) ٩٤٨٩
(٦) (حم) ٣٨٧٠ , (خد) ١٠٤٩