للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كَيْفِيَّةُ صَلَاةِ اَلْكُسُوفِ والْخُسُوف (١)

(خ م س حم حب) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ:

(جَاءَتْ يَهُودِيَّةٌ فَاسْتَطْعَمَتْ عَلَى بَابِي , فَقَالَتْ: أَطْعِمُونِي) (٢) (إِنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ) (٣) (أَعَاذَكِ اللهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ) (٤) وفي رواية: (أَنَّ يَهُودِيَّةً كَانَتْ تَخْدُمُهَا، فلَا تَصْنَعُ عَائِشَةُ إِلَيْهَا شَيْئًا مِنْ الْمَعْرُوفِ إِلَّا قَالَتْ لَهَا الْيَهُودِيَّةُ: وَقَاكِ اللهُ عَذَابَ الْقَبْر) (٥) (قَالَتْ عَائِشَةُ: فَكَذَّبْتُهَا) (٦) (وَلَمْ أَنْعَمْ أَنْ أُصَدِّقَهَا , فَخَرَجَتْ , " وَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - " , فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنَّ عَجُوزاً مِنْ عُجُزِ يَهُودِ الْمَدِينَةِ دَخَلَتْ عَلَيَّ , فَزَعَمَتْ أَنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ) (٧) (أَيُعَذَّبُ النَّاسُ فِي قُبُورِهِمْ؟) (٨) (قَالَتْ: " فَارْتَاعَ (٩) رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -) (١٠) (فَقَامَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا يَسْتَعِيذُ بِاللهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَمِنْ فِتْنَةِ عَذَابِ الْقَبْرِ) (١١) (وَقَالَ: عَائِذًا بِاللهِ مِنْ ذَلِكَ) (١٢) (كَذَبَتْ يَهُودُ , وَهُمْ عَلَى اللهِ أَكْذَبُ) (١٣) (إِنَّمَا تُفْتَنُ يَهُودُ) (١٤) (لَا عَذَابَ دُونَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ") (١٥) (قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَبِثْنَا لَيَالِيَ) (١٦) (" ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - مَرْكَبًا) (١٧) (فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ، فَانْكَسَفَتْ الشَّمْسُ) (١٨) (- وَكَانَ ذَلِكَ الْيَوْمَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - (١٩) - فَقَالَ النَّاسُ: إِنَّمَا انْكَسَفَتْ الشَّمْسُ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ) (٢٠) (" فَرَجَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - ضُحًى) (٢١) (فَخَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ) (٢٢) (وَبَعَثَ مُنَادِيًا: أَنَّ الصَّلَاةَ جَامِعَةٌ (٢٣)) (٢٤) (فَاجْتَمَعَ النَّاسُ) (٢٥) (فَصَفَّهُمْ وَرَاءَهُ) (٢٦) (وَتَقَدَّمَ فَكَبَّرَ) (٢٧) (وَجَهَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - بِالْقِرَاءَةِ فِيهَا) (٢٨) (فَاقْتَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً) (٢٩) (حَتَّى إِنَّ رِجَالًا يَوْمَئِذٍ لَيُغْشَى عَلَيْهِمْ مِمَّا قَامَ بِهِمْ، حَتَّى إِنَّ سِجَالَ (٣٠) الْمَاءِ لَتُصَبُّ عَلَيْهِمْ) (٣١) (قَالَتْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ - رضي الله عنها -: أَتَيْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - حِينَ خَسَفَتْ الشَّمْسُ فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ يُصَلُّون , وَإِذَا هِيَ قَائِمَةٌ تُصَلِّي (٣٢)) (٣٣) (فَقُلْتُ: مَا شَأنُ النَّاسِ يُصَلُّونَ؟) (٣٤) (فَأَشَارَتْ بِيَدِهَا نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَتْ: سُبْحَانَ اللهِ , فَقُلْتُ: آيَة (٣٥)؟ , فَأَشَارَتْ أَيْ: نَعَمْ , قَالَتْ: فَقُمْتُ) (٣٦) (فَأَطَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - الْقِيَامَ جِدًّا) (٣٧) (حَتَّى رَأَيْتُنِي أُرِيدُ أَنْ أَجْلِسَ) (٣٨) (فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى الْمَرْأَةِ الَّتِي هِيَ أَكْبَرُ مِنِّي قَائِمَةً , وَإِلَى الْمَرْأَةِ الَّتِي هِيَ أَسْقَمُ مِنِّي قَائِمَةً , فَقُلْتُ: إِنِّي أَحَقُّ أَنْ أَصْبِرَ عَلَى طُولِ الْقِيَامِ مِنْكِ) (٣٩) (حَتَّى تَجَلَّانِي الْغَشْيُ (٤٠) فَأَخَذْتُ قِرْبَةً مِنْ مَاءٍ إِلَى جَنْبِي فَجَعَلْتُ أَصُبُّ عَلَى رَأسِي) (٤١) (قَالَتْ عَائِشَةَ: " ثُمَّ رَكَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - رُكُوعًا طَوِيلًا) (٤٢) (مَا رَكَعْتُ رُكُوعًا قَطُّ كَانَ أَطْوَلَ مِنْهُ، وَلَا سَجَدْتُ سُجُودًا قَطُّ أَطْوَلَ مِنْهُ) (٤٣) (ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ , وَقَامَ كَمَا هُوَ) (٤٤) (وَلَمْ يَسْجُدْ، وَقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً هِيَ أَدْنَى مِنْ الْقِرَاءَةِ الْأُولَى) (٤٥) (قَالَتْ عَائِشَةُ: فَحَزَرْتُ (٤٦) قِرَاءَتَهُ، فَرَأَيْتُ أَنَّهُ قَرَأَ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ (٤٧)) (٤٨) وفي رواية: (نَحْوًا مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ) (٤٩) (ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، وَهُوَ) (٥٠) (أَدْنَى مِنْ) (٥١) (الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ) (٥٢) (ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ) (٥٣) (كُلَّمَا رَفَعَ رَأسَهُ قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ) (٥٤) (ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ) (٥٥) (فَأَطَالَ السُّجُودَ , ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي الْأُولَى) (٥٦) (فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ , ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ , ثُمَّ قَامَ قِيَامًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ) (٥٧) (فَحَزَرْتُ قِرَاءَتَهُ أَنَّهُ قَرَأَ بِسُورَةِ آلِ عِمْرَانَ) (٥٨) (ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ , ثُمَّ سَجَدَ وَهُوَ دُونَ السُّجُودِ الْأَوَّلِ) (٥٩) (ثُمَّ تَأَخَّرَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَتَأَخَّرَتْ الصُّفُوفُ خَلْفَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى النِّسَاءِ) (٦٠) (فَجَعَلَ يَنْفُخُ وَيَبْكِي) (٦١) (وَيَقُولُ: لَمْ تَعِدْنِي هَذَا وَأَنَا فِيهِمْ , لَمْ تَعِدْنِي هَذَا وَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُكَ) (٦٢) (ثُمَّ تَقَدَّمَ وَتَقَدَّمَ النَّاسُ مَعَهُ، حَتَّى قَامَ فِي مَقَامِهِ) (٦٣) (فَاسْتَكْمَلَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ) (٦٤) وفي رواية: (رَكْعَتَيْنِ وَسَجْدَةً) (٦٥) وفي رواية: (سِتَّ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ) (٦٦) وفي رواية: (ثَمَانَ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ) (٦٧) (ثُمَّ جَلَسَ) (٦٨) (فَفَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ) (٦٩) (وَقَدْ انْجَلَتْ (٧٠) الشَّمْسُ (٧١)) (٧٢) (فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ) (٧٣) (فَخَطَبَ النَّاسَ (٧٤) فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَان (٧٥) مِنْ آيَاتِ اللهِ (٧٦)) (٧٧) (يُخَوِّفُ اللهُ بِهِمَا عِبَادَهُ) (٧٨) (لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ) (٧٩) (وَلَا لِحَيَاتِهِ) (٨٠) (فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا كَذَلِكَ فَافْزَعُوا (٨١) إِلَى الْمَسَاجِدِ) (٨٢) وفي رواية: (فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ) (٨٣) وفي رواية: (فَادْعُوا اللهَ، وَكَبِّرُوا، وَصَلُّوا، وَتَصَدَّقُوا) (٨٤) (حَتَّى يَنْجَلِيَا) (٨٥) (ثُمَّ قَالَ وَهُوَ يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ مُحْمَرَّةً عَيْنَاهُ: أَيُّهَا النَّاسُ) (٨٦) (يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، وَاللهِ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنْ اللهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ , أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ (٨٧)) (٨٨) (أَظَلَّتْكُمْ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ) (٨٩) (يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ , وَاللهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ (٩٠) لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا (٩١) وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا) (٩٢) (فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيْئًا فِي مَقَامِكَ، ثُمَّ رَأَيْنَاكَ تَكَعْكَعْتَ (٩٣)) (٩٤) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -:" مَا مِنْ شَيْءٍ تُوعَدُونَهُ إِلَّا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي صَلَاتِي هَذِهِ فَعُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ) (٩٥) (فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ) (٩٦) (فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا عُنْقُودًا) (٩٧) (حِينَ رَأَيْتُمُونِي جَعَلْتُ أَتَقَدَّمُ) (٩٨) (فَقَصُرَتْ يَدِي عَنْهُ) (٩٩) (وَلَوْ أَصَبْتُهُ لَأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتْ الدُّنْيَا) (١٠٠) (ثُمَّ عُرِضَتْ عَلَيَّ) (١٠١) (جَهَنَّمُ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَذَلِكَ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ) (١٠٢) (حَتَّى لَقَدْ جَعَلْتُ أَتَّقِيهَا) (١٠٣) (مَخَافَةَ أَنْ يُصِيبَنِي مِنْ لَفْحِهَا) (١٠٤) (وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ "، قَالُوا: لِمَ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: " بِكُفْرِهِنَّ "، قِيلَ: يَكْفُرْنَ بِاللهِ؟، قَالَ: " يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ (١٠٥) وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ (١٠٦) لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ , ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا (١٠٧) قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ) (١٠٨) (وَرَأَيْتُ فِيهَا عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ) (١٠٩) (يَجُرُّ قُصْبَهُ (١١٠)) (١١١) (- وَهُوَ الَّذِي سَيَّبَ السَّوَائِبَ (١١٢) -) (١١٣) (وَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا رَبَطَتْهَا، فَلَمْ تُطْعِمْهَا) (١١٤) (وَلَمْ تَسْقِهَا) (١١٥) (وَلَمْ تَدَعْهَا تَأكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ (١١٦) حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا) (١١٧) (فَهِيَ إذَا أَقْبَلَتْ تَنْهَشُهَا , وَإذَا أَدْبَرَتْ تَنْهَشُهَا) (١١٨) (وَرَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَ الْمِحْجَنِ مُتَّكِئًا عَلَى مِحْجَنِهِ فِي النَّارِ , يَقُولُ: أَنَا سَارِقُ الْمِحْجَنِ) (١١٩) (- وَكَانَ يَسْرِقُ) (١٢٠) (الْحَجِيجَ) (١٢١) (بِمِحْجَنِهِ، فَإِنْ فُطِنَ لَهُ) (١٢٢) (قَالَ: لَسْتُ أَنَا أَسْرِقُكُمْ, إِنَّمَا تَعَلَّقَ بِمِحْجَنِي) (١٢٣) (وَإِنْ غُفِلَ عَنْهُ ذَهَبَ بِهِ-) (١٢٤) (وَالَّذِي سَرَقَ بَدَنَتَيْ (١٢٥) رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (١٢٦) (فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ) (١٢٧) (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ (١٢٨) فِي الْقُبُورِ قَرِيبًا مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ (١٢٩) يُؤْتَى أَحَدُكُمْ فَيُقَالُ لَهُ: مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ؟ , فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ: هُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ , جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى , فَأَجَبْنَا , وَآمَنَّا , وَاتَّبَعْنَا) (١٣٠) (- ثَلَاثَ مِرَارٍ (١٣١) - فَيُقَالُ: قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ إِنَّكَ لَتُؤْمِنُ بِهِ , فَنَمْ صَالِحًا , وَأَمَّا الْمُنَافِقُ أَوْ الْمُرْتَابُ (١٣٢) فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي , سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُهُ) (١٣٣) (فَاسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، فَإِنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ حَقٌّ) (١٣٤) (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ) (١٣٥) (إِنَّ الْمَوْتَى لَيُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ) (١٣٦) (عَذَابًا تَسْمَعُهُ الْبَهَائِمُ كُلُّهَا ") (١٣٧) (قَالَتْ عَائِشَةُ: " فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - بَعْدَ ذَلِكَ صَلَّى صَلَاةً إِلَّا تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ") (١٣٨)


(١) قال الألباني في الإرواء ٦٥٦: اختلفت الأحاديث في عدد ركوعات صلاة الكسوف اختلافا كثيرا، فأقل ما روي ركوع واحد في كل ركعة من ركعتين، وأكثر ما قيل خمسة ركوعات، والصواب أنه ركوعان في كل ركعة كما في حديث أبي الزبير عن جابر، وهو الثابت في الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة وغيرها من الصحابة رضى الله عنهم أ. هـ
(٢) (حم) ٢٥١٣٣, وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٣) (خ) ٦٠٠٥
(٤) (خ) ١٠٠٢
(٥) (حم) ٢٤٥٦٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٦) (حم) ٢٥٧٤٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٧) (م) ٥٨٦ , (خ) ٦٠٠٥
(٨) (خ) ١٠٠٢
(٩) أَيْ: فَزِعَ وخاف بِشِدَّة.
(١٠) (م) ٥٨٤
(١١) (حم) ٢٥١٣٣
(١٢) (خ) ١٠٠٢
(١٣) (حم) ٢٤٥٦٤
(١٤) (م) ٥٨٤
(١٥) (حم) ٢٤٥٦٤
(١٦) (م) ٥٨٤
(١٧) (خ) ١٠٠٢
(١٨) (م) ٩٠٤
(١٩) ذَكَرَ جُمْهُور أَهْل السِّيَر أَنَّهُ مَاتَ فِي السَّنَة الْعَاشِرَة مِنْ الْهِجْرَة. فتح الباري (ج ٣ / ص ٤٨٩)
(٢٠) (د) ١١٧٨ , (حم) ١٤٤٥٧
(٢١) (خ) ١٠٠٢
(٢٢) (خ) ٩٩٩ , (م) ٩٠١
(٢٣) الصَّلَاة مُبْتَدَأ , وَجَامِعَة خَبَره , أَيْ: الصَّلَاة تَجْمَع النَّاس. عون المعبود - (ج ٣ / ص ١٣٧)
(٢٤) (م) ٩٠١ , (س) ١٤٨١
(٢٥) (س) ١٤٧٣
(٢٦) (خ) ٩٩٩
(٢٧) (م) ٩٠١
(٢٨) (ت) ٥٦٣ , (خ) ١٠١٦
(٢٩) (خ) ٩٩٩
(٣٠) السِّجَال: جمع سَجْل وهو الدلو.
(٣١) (س) ١٤٧٠
(٣٢) قَالَ الزَّيْن بْن الْمُنِير: اِسْتَدَلَّ بِهِ اِبْن بَطَّال عَلَى جَوَاز خُرُوج النِّسَاء إِلَى الْمَسْجِد لِصَلَاةِ الْكُسُوف، وَفِيهِ نَظَر , لِأَنَّ أَسْمَاء إِنَّمَا صَلَّتْ فِي حُجْرَة عَائِشَة، لَكِنْ يُمْكِنهُ أَنْ يَتَمَسَّك بِمَا وَرَدَ فِي بَعْض طُرُقه أَنَّ نِسَاء غَيْر أَسْمَاء كُنَّ بَعِيدَات عَنْهَا، فَعَلَى هَذَا فَقَدْ كُنَّ فِي مُؤَخَّر الْمَسْجِد كَمَا جَرَتْ عَادَتهنَّ فِي سَائِر الصَّلَوَات. فتح الباري (ج ٤ / ص ٧)
(٣٣) (خ) ١٨٢
(٣٤) (م) ٩٠٥ , (خ) ٤٤٨٦
(٣٥) أَيْ: هَذِهِ آيَة , أَيْ: عَلَامَة.
(٣٦) (خ) ١٨٢
(٣٧) (م) ٩٠٥
(٣٨) (م) ٩٠٦
(٣٩) (حم) ٢٦٩٩٩ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح , (م) ٩٠٦
(٤٠) الْغَشْي: طَرَف مِنْ الْإِغْمَاء، وَالْمُرَاد بِهِ هُنَا الْحَالَة الْقَرِيبَة مِنْهُ.
(٤١) (م) ٩٠٥ , (خ) ٤٤٨٦
(٤٢) (خ) ١٠٠٢
(٤٣) (حم) ٦٦٣١, وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٤٤) (خ) ١٠٠٠
(٤٥) (خ) ٩٩٩
(٤٦) أَيْ: قَدَّرْت. عون المعبود - (ج ٣ / ص ١٣٤)
(٤٧) هذه عند النسائي: ١٤٨١ , ابو داود: ١١٨٧
(٤٨) (د) ١١٨٧
(٤٩) (خ) ١٠٠٤
(٥٠) (خ) ١٠٠٢
(٥١) (خ) ١٠٠٠
(٥٢) (خ) ١٠٠٢
(٥٣) (خ) ١٠٠٩
(٥٤) (س) ١٤٩٤
(٥٥) (خ) ١٠٠٩ , (د) ١١٨٧
(٥٦) (خ) ٩٩٧
(٥٧) (خ) ١٠٠٧
(٥٨) (د) ١١٨٧
(٥٩) (خ) ١٠٠٧
(٦٠) (م) ٩٠٤
(٦١) (خز) ١٣٩٢ وقال الأعظمي: إسناده صحيح لغيره , (س) ١٤٨٢
(٦٢) (س) ١٤٨٢
(٦٣) (م) ٩٠٤
(٦٤) (خ) ٩٩٩ , (س) ١٤٩٤
(٦٥) (س): ١٤٨١ , (حم): ٢٥٢٨٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح , وهي تعني أنه ركع مرتين في الركعة , وسجد فيها مرة واحدة فقط.
(٦٦) (م) ٩٠١ , (د): ١١٧٧
(٦٧) (م) ٩٠٨ , (س) ١٤٦٧ , وإليك طريقة أدائها على هذا العدد كما رواها (م) ٩٠٩: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - " أَنَّهُ صَلَّى فِي كُسُوفٍ , قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ , ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ , ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ , ثُمَّ قَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ , ثُمَّ سَجَدَ , قَالَ: وَالْأُخْرَى مِثْلُهَا " , وقال الألباني في الإرواء تحت حديث٦٦٢: وخلاصة القول في صلاة الكسوف أن الصحيح الثابت فيها عن رسول الله - صلى اللهُ عليه وسلَّم - إنما هو ركوعان في كل ركعة من الركعتين , جاء ذلك عن جماعة من الصحابة في أصح الكتب والطرق والروايات , وما سوى ذلك إما ضعيف أو شاذٌ لَا يحتج به , وقد فَصَّلَ القولُ في ذلك وانتهى تحقيقُه إلى ما ذكرنا خلاصتَه هنا العلامةُ المحققُ ابن قيم الجوزية في " زاد المعاد في هدي خير العباد " , فليراجعه من شاء المزيد من التحقيق. أ. هـ
(٦٨) (س) ١٤٨١
(٦٩) (س) ١٥٠٠
(٧٠) أَيْ: صَفَتْ وَعَادَ نُورُهَا. عون المعبود - (ج ٣ / ص ١٢٦)
(٧١) اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى إِطَالَةِ الصَّلَاة حَتَّى يَقَعَ الِانْجِلَاء. فتح الباري (٣/ ٤٨٦)
(٧٢) (خ) ٩٩٧
(٧٣) (س) ١٤٧٥
(٧٤) فِيهِ مَشْرُوعِيَّةُ الْخُطْبَةِ لِلْكُسُوفِ، وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ الِانْجِلَاءَ لَا يُسْقِطُ الْخُطْبَة بِخِلَافِ مَا لَوْ اِنْجَلَتْ قَبْل أَنْ يَشْرَعَ فِي الصَّلَاة , فَإِنَّهُ يُسْقِطُ الصَّلَاةَ وَالْخُطْبَة، فَلَوْ اِنْجَلَتْ فِي أَثْنَاءِ الصَّلَاة , أَتَمَّهَا عَلَى الْهَيْئَةِ الْمَذْكُورَة عِنْدَ مَنْ قَالَ بِهَا.
وَعَنْ أَصْبَغ: يُتِمُّهَا عَلَى هَيْئَةِ النَّوَافِلِ الْمُعْتَادَة. فتح الباري (ج ٣ / ص ٤٩١)
(٧٥) أَيْ: عَلَامَتَانِ.
(٧٦) أَيْ الدَّالَّةِ عَلَى قُدْرَتِهِ عَلَى تَخْوِيفِ الْعِبَادِ مِنْ بَأسِ اللهِ وَسَطَوْتِه، وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا نُرْسِل بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا}.
(٧٧) (خ) ٩٩٧
(٧٨) (م) ٩٠١
(٧٩) (م) ٩٠٤
(٨٠) (خ) ٩٩٧
(٨١) أَيْ: اِلْتَجِئُوا وَتَوَجَّهُوا. فتح الباري (ج ٣ / ص ٤٩٥)
(٨٢) (حم): ٢٣٦٧٩ , وقال شعيب الأرنؤوط: إسناد جيد رجاله رجال الصحيح
(٨٣) (خ) ٩٩٩
قَوْله: (إِلَى الصَّلَاة) أَيْ: الْمَعْهُودَةِ الْخَاصَّة، وَهِيَ الَّتِي تَقَدَّمَ فِعْلُهَا مِنْهُ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - قَبْلَ الْخُطْبَة , وَلَمْ يُصِبْ مَنْ اِسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى مُطْلَقِ الصَّلَاة.
وَيُسْتَنْبَطُ مِنْهُ أَنَّ الْجَمَاعَةَ لَيْسَتْ شَرْطًا فِي صِحَّتِهَا , لِأَنَّ فِيهِ إِشْعَارًا بِالْمُبَادَرَةِ إِلَى الصَّلَاةِ وَالْمُسَارَعَةِ إِلَيْهَا، وَانْتِظَارُ الْجَمَاعَةِ قَدْ يُؤَدِّي إِلَى فَوَاتِهَا , وَإِلَى إِخْلَاءِ بَعْضِ الْوَقْتِ مِنْ الصَّلَاة. فتح الباري (ج ٣ / ص ٤٩٥)
(٨٤) (خ) ٩٩٧
فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ الِالْتِجَاءَ إِلَى اللهِ عِنْدَ الْمَخَاوِفِ بِالدُّعَاءِ وَالِاسْتِغْفَارِ سَبَبٌ لِمَحْوِ مَا فُرِّطَ مِنْ الْعِصْيَان , يُرْجَى بِهِ زَوَالُ الْمَخَاوِف , وَأَنَّ الذُّنُوبَ سَبَبٌ لِلْبَلَايَا وَالْعُقُوبَاتِ الْعَاجِلَةِ وَالْآجِلَة، نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى رَحْمَتَه. فتح الباري (٣/ ٤٩٥)
(٨٥) (م) ٩٠١
(٨٦) (حم) ٢٤٥٦٤
(٨٧) لَمَّا أُمِرُوا بِاسْتِدْفَاعِ الْبَلَاءِ بِالذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ نَاسَبَ رَدْعُهُمْ عَنْ الْمَعَاصِي الَّتِي هِيَ مِنْ أَسْبَابِ جَلْبِ الْبَلَاء، وَخَصَّ مِنْهَا الزِّنَا لِأَنَّهُ أَعْظَمُهَا فِي ذَلِكَ. فتح الباري (ج ٣ / ص ٤٩١)
(٨٨) (خ) ٩٩٧ , (م) ٩٠١
(٨٩) (حم) ٢٤٥٦٤
(٩٠) أَيْ: مِنْ عَظِيمِ قُدْرَةِ اللهِ وَانْتِقَامِهِ مِنْ أَهْلِ الْإِجْرَام. فتح الباري (٣/ ٤٩١)
(٩١) أَيْ: لَتَرَكْتُمْ الضَّحِك, وَلَمْ يَقَعْ مِنْكُمْ إِلَّا نَادِرًا, لِغَلَبَةِ الْخَوْفِ وَاسْتِيلَاءِ الْحُزْن. فتح الباري (ج ٣ / ص ٤٩١)
(٩٢) (خ) ٩٩٧
(٩٣) أَيْ: تَأَخَّرْت.
(٩٤) (خ) ٧١٥
(٩٥) (م) ٩٠٤
(٩٦) (م) ٢٧٣٧
(٩٧) (خ) ٧١٥
(٩٨) (خ) ١١٥٤
(٩٩) (م) ٩٠٤
(١٠٠) (خ) ١٠٠٤
(١٠١) (م) ٩٠٤
(١٠٢) (خ) ١١٥٤ , (م) ٩٠٤
(١٠٣) (س) ١٤٨٢
(١٠٤) (م) ٩٠٤
(١٠٥) الْعَشِير: الزوج.
(١٠٦) الْمُرَادُ بِكُفْرِ الْإِحْسَانِ: تَغْطِيَتُهُ أَوْ جَحْدُه. فتح الباري (ج ٤ / ص ٥)
أَيْ أَنَّهُنَّ يَجْحَدْنَ الْإِحْسَانَ لِضَعْفِ عَقْلِهِنَّ , وَقِلَّةِ مَعْرِفَتِهِنَّ , فَيُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى ذَمِّ مَنْ يَجْحَدُ إِحْسَانَ ذِي إِحْسَان. شرح النووي على مسلم - (ج ٣ / ص ٢٧٨)
(١٠٧) أَيْ: شَيْئًا قَلِيلًا لَا يُوَافِقُ غَرَضَهَا , مِنْ أَيِّ نَوْعٍ كَانَ. فتح الباري (٤/ ٥)
(١٠٨) (خ) ١٠٠٤
(١٠٩) (خ) ١١٥٤
(١١٠) (القُصْب): هِيَ الْأَمْعَاء.
(١١١) (م) ٩٠٤
(١١٢) قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: كَانَتْ السَّائِبَةُ مِنْ جَمِيعِ الْأَنْعَام، وَتَكُونُ مِنْ النُّذُورِ لِلْأَصْنَامِ , فَتُسَيَّبُ , فَلَا تُحْبَسُ عَنْ مَرْعًى , وَلَا عَنْ مَاء , وَلَا يَرْكَبُهَا أَحَد، قَالَ: وَقِيلَ: السَّائِبَةُ لَا تَكُونُ إِلَّا مِنْ الْإِبِل، كَانَ الرَّجُلُ يَنْذُرُ إِنْ بَرِئَ مِنْ مَرَضِهِ أَوْ قَدِمَ مِنْ سَفَرِهِ لَيُسَيِّبَنَّ بَعِيرًا، وَرَوَى عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: السَّائِبَة: كَانُوا يُسَيِّبُونَ بَعْضَ إِبِلِهِمْ فَلَا تُمْنَعُ حَوْضًا أَنْ تَشْرَبَ فِيهِ. فتح الباري (١٣/ ٣١)
(١١٣) (خ) ١١٥٤
(١١٤) (م) ٩٠٤
(١١٥) (س) ١٤٩٦
(١١٦) (خَشَاش الْأَرْض): حَشَرَات الْأَرْضِ.
(١١٧) (م) ٩٠٤
(١١٨) (حب) ٥٦٢٢ , (خ) ٧١٢ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب تحت حديث: ٢٢٧٤
(١١٩) (س) ١٤٨٢
(١٢٠) (م) ٩٠٤
(١٢١) (س) ١٤٩٦
(١٢٢) (م) ٩٠٤
(١٢٣) (حم) ٦٤٨٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث حسن , (م) ٩٠٤
(١٢٤) (م) ٩٠٤
(١٢٥) البُدْن والبَدَنَة: تقع على الجمل , والناقة , والبقرة، وهي بالإبلِ أَشْبَه، وسُمِّيَتْ بدَنةً لِعِظَمِها وسِمَنِها.
(١٢٦) (حب) ٧٤٨٩ , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٢٧٤
(١٢٧) (خ) ١٠٠٤ , (م) ٩٠٧
(١٢٨) الفِتْنة: الامْتِحانُ والاخْتِبار.
(١٢٩) وَجْهُ الشَّبَهِ بَيْن الْفِتْنَتَيْنِ: الشِّدَّةُ وَالْهَوْلُ وَالْعُمُوم. شرح سنن النسائي (٣/ ٢٩٦)
(١٣٠) (خ) ٩٩٤
(١٣١) يعني أن السؤال يُكَرَّر عليه ثلاث مرار , فيكرِّرُ نفسَ الجواب ثلاث مرار. ع
(١٣٢) قال الراوي: لَا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ.
(١٣٣) (م) ٩٠٥ , (خ) ٦٨٥٧
(١٣٤) (حم) ٢٤٥٦٤
(١٣٥) (حم) ٢٥٧٤٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(١٣٦) (س) ٢٠٦٦ , صَحِيح الْجَامِع: ١٩٦٥, والصَّحِيحَة تحت حديث: ١٣٧٧
(١٣٧) (خ) ٦٠٠٥ , (س) ٢٠٦٦
(١٣٨) (خ) ١٣٠٦ , (حم) ٢٤٣١٣