(٢) (خ) ٢٥١٣ , (م) ٣٧ - (١٠٩٢) , (ت) ٢٠٣ , (س) ٦٣٩ (٣) (خ) ١٨١٩ (٤) (حم) ٦٠٥١ , (خ) ٢٥١٣ (٥) أَيْ: ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ. (٦) (حم) ٢٥٥٦١ , وصححه الألباني في الإرواء ج١ص٢٣٧ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح. وقال الألباني: ومتنه كما ترى على خلاف ما فى الطريق الأولى , ففيه أن عَمْرًا ينادي أولا , وهكذا رواه ابن خزيمة من طريقين عن عائشة كما فى " الفتح " (٢/ ٨٥) , ثم رجح أنه ليس مقلوبا كما ادعى جماعة من الأئمة , بل كان ذلك فى حالتين مختلفتين , كان بلال فى الأولى يؤذن عند طلوع الفجر أول ما شُرع الأذان , ثم استقر الأمر على أن يؤذن بدله ابن أم مكتوم , ويؤذن هو قبله. وأورد على ذلك من الأدلة ما فيه مقنع فليراجعه من شاء. والحديث رواه أبو يعلى مختصرا بلفظ: " كلو واشربوا حتى يؤذن بلال " , قال الهيثمى (٣/ ١٥٤): " ورجاله ثقات ". وأما حديث أنيسة , فيرويه عنها خبيب بن عبد الرحمن وهى عمته , يرويه عنه ثقتان: الأول: منصور بن زاذان بلفظ حديث عائشة من الطريق الثانى: " إن ابن أم مكتوم يؤذن بليل , فكلوا واشربوا حتى تسمعوا نداء بلال ".رواه النسائى (١/ ١٠٥) والطحاوى (١/ ٨٣) وأحمد (٦/ ٤٣٣) من طريق هشيم حدثنا منصور به , وزاد: " قالت: " وإن كانت المرأة ليبقى عليها من سحورها فتقول لبلال: أمهل حتى أفرغ من سحورى. قلت: وهذا سند صحيح على شرطهما. الثانى: شعبة وقد شك فى لفظه فقال فيه: " إن ابن ام مكتوم ينادى بليل , فكلوا واشربوا حتى ينادى بلال , أو أن بلالا ينادى بليل فكلوا واشربوا حتى ينادى ابن أم مكتوم , وكان يصعد هذا وينزل هذا , فنتعلق به فنقول كما أنت حتى نتسحر ". أخرجه الطحاوى وأحمد , ورواه الطيالسى (١٦٦١): حدثنا شعبة به باللفظ الأول: " إن بلالا يؤذن بليل ... الحديث " دون شك. قال الحافظ فى " الفتح ": " ورواه أبو الوليد عن شعبة جازما بالثانى , وكذا أخرجه ابن خزيمة وابن المنذر وابن حبان من طرق عن شعبة , وكذلك أخرجه الطحاوى والطبرانى من طريق منصور بن زاذان عن خبيب بن عبد الرحمن ". قلت: والظاهر أن شعبة هو الذي كان يضطرب فى روايته , ولذلك فإني أرجح عليها رواية منصور ما [١] فيها من الجزم وعدم الشك , وحينئذ فالحديث شاهد قوي لحديث عائشة من الطريق الثاني , والله أعلم. وأما حديث أنس , فأخرجه البزار بلفظ حديث عائشة الأول: قال الهيثمى (٣/ ١٥٣): " ورجاله رجال الصحيح ". ورواه الإمام أحمد (٣/ ١٤٠) بلفظ: " لا يمنعكم أذان بلال من السحور فإن فى بصره شيئا ". وإسناده صحيح إن كان قتادة سمعه من أنس , فإنه موسوم بالتدليس وقد عنعنه. وأما حديث سهل بن سعد فأخرجه الطبرانى فى " الأوسط " مثل حديث ابن عمر من الطريق الأول , قال الهيثمى: " ورجاله رجال الصحيح ". قلت: ومن طريق الطبرانى أخرجه أبو نعيم فى " الحلية " (٩/ ١٥٦) , ومنه تبين لي ما فى قول الهيثمى المذكور من التساهل , فإن فيه أحمد بن طاهر بن حرملة , شيخ الطبرانى , وهو مع كونه ليس من رجال الصحيح فقد قال فيه الدارقطنى وغيره: كذاب. لكن قال ابن حبان: " وأما أحاديثه عن حرملة عن الشافعى فهى صحيحة مخرجة من المبسوط ". قلت: وهذا من روايته عن الشافعي ومالك معا , والله أعلم. وأما حديث سلمان فلفظه: " لا يمنعن بلال أحدكم من سحوره فإنما بلال يؤذن ليرجع قائمكم الذى فى صلاته , وينبه نائمكم ". رواه الطبرانى فى " الكبير " وفيه سهل بن زياد وثقه أبو حاتم وفيه كلام لا يضر , كما فى " المجمع " (٣/ {١٥٣} ـ ١٥٤). أ. هـ قال ابن حبان: هذان خبران قد يوهمان من لم يحكم صناعة العلم أنهما متضادان وليس كذلك لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان جعل الليل بين بلال وبين ابن أم مكتوم نوبا فكان بلال يؤذن بالليل ليالي معلومة لينبه النائم ويرجع القائم لا لصلاة الفجر ويؤذن ابن أم مكتوك في تلك الليالي بعد انفجار الصبح لصلاة الغداة فإذا جاءت نوبة ابن أم مكتوم كان يؤذن بالليل ليالي معلومة كما وصفنا قبل ويؤذن بلال في تلك اليالي بعد انفجار الصبح لصلاة الغداة من غير أن يكون بين الخبرين تضاد أو تهاتر. أ. هـ (٧) (خ) ١٨١٩ (٨) (س) ٦٣٩ , (خ) ١٨١٩ , (م) ٣٨ - (١٠٩٢) , (حم) ٢٤٣١٨ (٩) (حم) ٢٧٤٨٠ , (حب) ٣٤٧٤ , وصححها الألباني في الثمر المستطاب ج١ ص١٣٨ , ١٣٩ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.