للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَقَامَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ بَيِّنَةً عَلَى اِسْتِلْحَاقِ الْوَلَد

(س د) , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ - رضي الله عنه - قَالَ: (بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ الْيَمَنِ , فَجَعَلَ يُخْبِرُهُ وَيُحَدِّثُهُ) (١) (- وَعَلِيٌّ - رضي الله عنه - يَوْمَئِذٍ بِالْيَمَنِ) (٢) (فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ) (٣) (إِنَّ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ أَتَوْا عَلِيًّا يَخْتَصِمُونَ إِلَيْهِ فِي وَلَدٍ , وَقَدْ وَقَعُوا عَلَى امْرَأَةٍ فِي طُهْرٍ وَاحِدٍ) (٤) (فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَحَدِهِمْ: تَدَعُهُ لِهَذَا؟ , فَأَبَى , وَقَالَ لِهَذَا: تَدَعُهُ لِهَذَا؟ , فَأَبَى , وَقَالَ لِهَذَا: تَدَعُهُ لِهَذَا؟ , فَأَبَى , قَالَ عَلِيٌّ: أَنْتُمْ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ , وَسَأُقْرِعُ بَيْنَكُمْ , فَأَيُّكُمْ أَصَابَتْهُ الْقُرْعَةُ) (٥) (فَلَهُ الْوَلَدُ , وَعَلَيْهِ لِصَاحِبَيْهِ ثُلُثَا الدِّيَةِ) (٦) (فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ , فَأَلْحَقَ الْوَلَدَ بِالَّذِي صَارَتْ عَلَيْهِ الْقُرْعَةُ , وَجَعَلَ عَلَيْهِ ثُلُثَيْ الدِّيَةِ) (٧) (" فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُه (٨) ") (٩)


(١) (س) ٣٤٨٩ , (د) ٢٢٦٩
(٢) (س) ٣٤٩٠ , (حم) ١٩٣٤٨
(٣) (س) ٣٤٨٩
(٤) (د) ٢٢٦٩ , (س) ٣٤٨٩ , (جة) ٢٣٤٨ , (حم) ١٩٣٤٨
(٥) (س) ٣٤٩٠ , (د) ٢٢٦٩ , (جة) ٢٣٤٨ , (حم) ١٩٣٦١
(٦) (د) ٢٢٦٩ , (س) ٣٤٩٠
(٧) (س) ٣٤٨٨ , (د) ٢٢٧٠ , (جة) ٢٣٤٨ , (حم) ١٩٣٦١
(٨) النواجذ: هي أواخُر الأسنان وقيل: التي بعد الأنياب.
(٩) (س) ٣٤٩٠ , (د) ٢٢٦٩ , (جة) ٢٣٤٨ , (حم) ١٩٣٤٨