للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} (١)

(ت) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا الصُّورُ؟ , قَالَ: " قَرْنٌ يُنْفَخُ فِيهِ " (٢)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٨ص١٠٨: قَالَ مُجَاهِدٌ: " {الصُّوَرُ}: كَهَيْئَةِ البُوقِ.

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٥٥: {الصُّوَرُ}: " جَمَاعَةُ صُورَةٍ،

كَقَوْلِهِ: سُورَةٌ , وَسُوَرٌ. (٣)


(١) [الأنعام: ٧٣]
(٢) (ت) ٣٢٤٤ , (ن) ١١٣١٢ , (حم) ٦٥٠٧، انظر الصَّحِيحَة: ١٠٨٠ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٥٦٨
(٣) (الصُّور) شيء كالقرن ينفخ فيه يوم القيامة.
وقيل: هو جمع صورة , والمراد بها: الإنسان , والنفخ فيها -إحياؤها بنفخ الروح فيها.
والقول الأول هو الصحيح , وعليه إجماع أهل السنة.