للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَحْذِيرُ الْأَنْبِيَاءِ أَقْوَامَهُمْ مِنَ الدَّجَّال

(خ م جة) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" مَا بَعَثَ اللهُ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ) (١) (أَنْذَرَهُ نُوحٌ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ بَعْدِهِ (٢)) (٣) (وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ) (٤) (وَأَنَا آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ، وَأَنْتُمْ آخِرُ الْأُمَمِ، وَهُوَ خَارِجٌ فِيكُمْ لَا مَحَالَةَ) (٥) (فَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ , فَأَنَا حَجِيجُهُ (٦) دُونَكُمْ (٧) وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ) (٨) (فَكُلُّ امْرِئٍ) (٩) (حَجِيجُ نَفْسِهِ (١٠) وَاللهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ (١١) ") (١٢)


(١) (خ) ٦٧١٢
(٢) هَذَا الْإِنْذَارُ لِعِظَمِ فِتْنَتِهِ , وَشِدَّةِ أَمْرِهَا. شرح النووي على مسلم (١٨/ ٥٥)
(٣) (خ) ٤١٤١
(٤) (خ) ٢٨٩٢
(٥) (جة) ٤٠٧٧ , انظر صحيح الجامع: ٧٨٧٥ , وقصة الدجال ص٤١ , والحديث ضعيف في (جة)
(٦) أَيْ: خَصْمُهُ وَمُحَاجُّهُ وَمُغَالِبُهُ بِإِظْهَارِ الْحِجَجِ عَلَيْهِ, وَالْحُجَّة: الدَّلِيلُ وَالْبُرْهَان. عون المعبود (ج ٩ / ص ٣٥٩)
(٧) أَيْ: قُدَّامَكُمْ , وَدَافِعُهُ عَنْكُمْ. عون المعبود (ج ٩ / ص ٣٥٩)
(٨) (م) ٢٩٣٧
(٩) (جة) ٤٠٧٧
(١٠) أَيْ: فَكُلُّ اِمْرِئٍ يُحَاجُّهُ وَيُحَاوِرُهُ وَيُغَالِبُهُ بِنَفْسِهِ. عون المعبود (٩/ ٣٥٩)
(١١) أَيْ: اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَلِيُّ كُلِّ مُسْلِمٍ وَحَافِظُهُ , فَيُعِينُهُ عَلَيْهِ , وَيَدْفَعُ شَرَّهُ. عون المعبود (ج ٩ / ص ٣٥٩)
(١٢) (م) ٢٩٣٧