{وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ , قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ , ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ , وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا , الْحَمْدُ للهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٢٥: {غَيْرَ ذِي عِوَجٍ}: لَبْسٍ.
{مُتَشَاكِسُونَ}: الرَّجُلُ الشَّكِسُ: العَسِرُ , لَا يَرْضَى بِالإِنْصَافِ.
قَالَ مُجَاهِدٌ: {وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ}: مَثَلٌ لِآلِهَتِهِمُ البَاطِلة , وَالإِلَهِ الحَقِّ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: (وَرَجُلًا سِلْمًا): وَيُقَالُ: (سَالِمًا): صَالِحًا.
(١) [الزمر: ٢٧ - ٢٩]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute