للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللهُ , ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} (١)

(خ م حم) , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ - رضي الله عنه - قَالَ: (" بَيْنَمَا يَهُودِيٌّ يَعْرِضُ سِلْعَةً لَهُ أُعْطِيَ بِهَا شَيْئًا) (٢) (لَمْ يَرْضَهُ، فَقَالَ: لَا وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ، فَسَمِعَهُ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ , فَلَطَمَ وَجْهَهُ وَقَالَ: تَقُولُ وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ أَظْهُرِنَا؟، فَذَهَبَ الْيَهُودِيُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، إِنَّ لِي ذِمَّةً وَعَهْدًا، وَفُلَانٌ لَطَمَ وَجْهِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنَّهُ قَالَ: وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ، وَأَنْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا , " فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى عُرِفَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ , ثُمَّ قَالَ: لَا تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللهِ، فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (٣) (فَيُصْعَقُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) (٤) (فَأُصْعَقُ مَعَهُمْ) (٥) (ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى) (٦) (فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَرْفَعُ رَأسَهُ) (٧) وفي رواية: (فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ) (٨) (فَإِذَا مُوسَى - عليه السلام - آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ) (٩) (فلَا أَدْرِي، أَكَانَ فِيمَنْ صُعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِي , أَوْ كَانَ مِمَّنْ اسْتَثْنَاهُ اللهُ - عز وجل - (١٠)) (١١) (فَحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ ") (١٢)


(١) [الزمر: ٦٨]
(٢) (خ) ٣٢٣٣
(٣) (م) ٢٣٧٣ , (خ) ٣٢٣٣
(٤) (خ) ٣٢٣٣
(٥) (خ) ٢٢٨٠
(٦) (خ) ٣٢٣٣
(٧) (حم) ٩٨٢٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(٨) (خ) ٢٢٨٠
(٩) (خ) ٦٩٩١
(١٠) الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ: (مِمَّنْ اِسْتَثْنَى اللهُ) قوله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللهُ}. [الزمر/٦٨]
(١١) (خ) ٢٢٨٠ , (م) ٢٣٧٣ , (حم) ٧٥٧٦
(١٢) (خ) ٣٢٣٣ , (م) ٢٣٧٣