للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْإعَانَةُ عَلَى الظُّلْمِ مِنَ الْكَبَائِر

(م حم) , عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيَّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ (١) يَغْضَبُ لِعَصَبَتِهِ (٢) وَيُقَاتِلُ لِعَصَبَتِهِ , وَيَنْصُرُ عَصَبَتَهُ , فَقُتِلَ، فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ " (٣)

وفي رواية: " فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي " (٤)


(١) (العِمِّيَّة) بِكَسْرِ العَيْن , وَبِكَسْرِ الْمِيم الْمُشَدَّدَة , وَبِمُثَنَّاةٍ تَحْتِيَّةٍ مُشَدَّدَة: هِيَ الْأَمْرُ الْأَعْمَى لَا يَسْتَبِينُ وَجْهُه، كَذَا قَالَهُ أَحْمَد بْن حَنْبَل وَالْجُمْهُور.
وقَالَ إِسْحَاق بْن رَاهوَيْهِ: هَذَا كَتَقَاتُلِ الْقَوْمِ لِلْعَصَبِيَّةِ. (النووي ٦/ ٣٢٢)
وقَوْله " تَحْت رَايَةٍ عِمِّيَّة " كِنَايَةٌ عَنْ جَمَاعَةٍ مُجْتَمِعِينَ عَلَى أَمْرٍ مَجْهُولٍ لَا يُعْرَف. شرح سنن النسائي (ج٥ص٤٣٤)
(٢) الْعَصَبَة: الْأَقَارِبُ الذُّكورُ مِنْ جِهَة الْأَب، سُمُّوا عَصَبَةً لأنهم أحاطوا به، كما سُمَّيْت العمائم عصائب.
(٣) (حم) ٧٩٣١ , (م) ٥٧ - (١٨٥٠) , (س) ٤١١٤ , (جة) ٣٩٤٨
(٤) (م) ٥٤ - (١٨٤٨)