كتاب الجامع الصحيح للسنن والمسانيد

{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن , هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان , فمن شهد منكم الشهر فليصمه , ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر , يريد الله ب - {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} - ج: 17 - ص: 388

{فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}

(حم قط) , عَنْ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ الْجَدَلِيِّ قَالَ: خَطَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ , فَقَالَ: أَلَا إِنِّي قَدْ جَالَسْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَسَأَلْتُهُمْ , أَلَا وَإِنَّهُمْ حَدَّثُونِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ , وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ , وانْسُكُوا لَهَا , فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا ثَلَاثِينَ , وَإِنْ شَهِدَ شَاهِدَانِ مُسْلِمَانِ [ذَوَا عَدْلٍ] (١) فَصُومُوا وَأَفْطِرُوا " (٢)

---

(١) (قط) ج٢/ص١٦٧ ح٣ , وصححه الألباني في الإرواء: ٩٠٩
(٢) (حم) ١٨٩١٥ , (س) ٢١١٦ , (ن) ٢٤٢٦ , (قط) ج٢/ص١٦٧ ح٣ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٨١١ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح لغيره.