(٢) الشِّرَّةُ: النَّشَاطُ وَالرَّغْبَةُ فِي الْعَمَلِ.(٣) (الفَترة): السكون بعد الحركة، واللين بعد الشدة , أَيْ: لِكُلِّ شِرَّةٍ وَهْنًا , وَضَعْفًا , وَسُكُونًا. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢٤٥)(٤) أَيْ: جَعَلَ صَاحِبُ الشِّرَّةِ عَمَلَهُ مُتَوَسِّطًا , وَتَجَنَّبَ طَرَفَيْ إِفْرَاطِ الشِّرَّةِ وَتَفْرِيطِ الْفَتْرَةِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢٤٥)(٥) أَيْ: ارْجُو الْفَلَاحَ مِنْهُ , فَإِنَّهُ يُمْكِنُهُ الدَّوَامُ عَلَى الْوَسَطِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إلى اللهِ أَدُومُهَا. تحفة الأحوذي (ج ٦ / ص ٢٤٥)(٦) أَيْ: اِجْتَهَدَ وَبَالَغَ فِي الْعَمَلِ لِيَصِيرَ مَشْهُورًا بِالْعِبَادَةِ وَالزُّهْدِ , وَصَارَ مَشْهُورًا مُشَارًا إِلَيْهِ. تحفة الأحوذي (ج ٦ / ص ٢٤٥)(٧) (حب) ٣٤٩ , (ت) ٢٤٥٣ , صَحِيح الْجَامِع: ٢١٥١ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٥٧(٨) أَيْ: لَا تَعْتَدُّوا بِهِ , وَلَا تَحْسَبُوهُ مِنْ الصَّالِحِينَ , لِكَوْنِهِ مُرَائِيًا، وَلَمْ يَقُلْ: (فَلَا تَرْجُوهُ) , إِشَارَةً إِلَى أَنَّهُ قَدْ سَقَطَ , وَلَمْ يُمْكِنْهُ تَدَارُكُ مَا فَرَّطَ. تحفة الأحوذي (ج ٦ / ص ٢٤٥)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute