(٢) (حم) ٦٨٤٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.قَالَ فِي الْقَامُوسِ: (شَتَمَهُ , يَشْتُمُهُ , وَيَشْتِمُهُ: سَبَّهُ)، وَقَدْ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا وَيُقَالُ: السَّبُّ أَعَمُّ , فَإِنَّهُ شَامِلٌ لِلَّعْنِ أَيْضًا , بِخِلَافِ الشَّتْمِ. تحفة (٥/ ١٢٢)(٣) أَيْ: هَلْ يَقَعُ ذَلِكَ؟ , وَهُوَ اِسْتِبْعَادٌ مِنْ السَّائِلِ , لِأَنَّ الطَّبْعَ الْمُسْتَقِيمَ يَأبَى ذَلِكَ. تحفة الأحوذي - (٥/ ١٢٢)(٤) (د) ٥١٤١ , (خ) ٥٦٢٨ , (م) ٩٠ , (ت) ١٩٠٢, (حم) ٦٥٢٩(٥) قَالَ النَّوَوِيّ: فِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ مَنْ تَسَبَّبَ فِي شَيْءٍ , جَازَ أَنْ يُنْسَبَ إِلَيْهِ ذَلِكَ الشَّيْء. عون المعبود - (١١/ ١٨١)قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ: يُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّهُ إنْ آلَ أَمْرُهُ إلَى مُحَرَّمٍ , حَرُمَ عَلَيْهِ الْفِعْلُ , وَإِنْ لَمْ يَقْصِدْ الْمُحَرَّمَ، وهَذَا الْحَدِيثُ أَصْلٌ فِي سَدِّ الذَّرَائِعِ , وَعَلَيْهِ دَلَّ قَوْله تَعَالَى: {وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ , فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ}.وَاسْتَنْبَطَ مِنْهُ الْمَاوَرْدِيُّ تَحْرِيمَ بَيْعِ الثَّوْبِ الْحَرِيرِ إلَى مَنْ يَتَحَقَّقُ مِنْهُ لُبْسُهُ , وَالْغُلَامِ الْأَمْرَدِ إلَى مَنْ يَتَحَقَّقُ مِنْهُ فِعْلُ الْفَاحِشَةِ , وَالْعَصِيرِ لِمَنْ يَتَّخِذُهُ خَمْرًا , وَالسِّلَاحِ مِمَّنْ يَقْطَعُ الطَّرِيق , وَنَحْو ذَلِكَ. سبل السلام (٧/ ٧٨)قال الحافظ: وَإِنْ كَانَ التَّسَبُّبُ إِلَى لَعْنِ الْوَالِدِ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِر , فَالتَّصْرِيحُ بِلَعْنِهِ أَشَدّ. فتح الباري (١٧/ ٩٤)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute