للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ , وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا للهِ , وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ للهِ جَمِيعًا , وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ , إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا , وَرَأَوُا الْعَذَابَ , وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} (١)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٢٣: {أَنْدَادًا} يَعْنِي: أَضْدَادًا، وَاحِدُهَا نِدٌّ.

وَقَالَ في ج٨ص١١٠: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ}: الوُصُلَاتُ فِي الدُّنْيَا.


(١) [البقرة: ١٦٥، ١٦٦]