(٢) أَيْ: مُعَالَجَة صَحِيحَة غَالِبَة عَلَى الْخَطَأ , فَأَخْطَأَ فِي طِبّه وَأَتْلَفَ شَيْئًا مِنْ الْمَرِيض. عون المعبود (ج١٠ص ١٠٢)(٣) لِأَنَّهُ تَوَلَّدَ مِنْ فِعْله الْهَلَاك وَهُوَ مُتَعَدٍّ فِيهِ , إِذْ لَا يَعْرِف ذَلِكَ , وقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ (أحد الرواة): أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بِالنَّعْتِ , إِنَّمَا هُوَ قَطْعُ الْعُرُوقِ وَالْبَطُّ وَالْكَيُّ. (د): ٤٥٨٧وقَالَ الْخَطَّابِيُّ: لَا أَعْلَم خِلَافًا فِي أَنَّ الْمُعَالِج إِذَا تَعَدَّى فَتَلِفَ الْمَرِيض كَانَ ضَامِنًا , وَالْمُتَعَاطِي عِلْمًا أَوْ عَمَلًا لَا يَعْرِفهُ مُتَعَدٍّ , فَإِذَا تَوَلَّدَ مِنْ فِعْله التَّلَف ضَمِنَ الدِّيَة , وَسَقَطَ الْقَوَد عَنْهُ لِأَنَّهُ لَا يَسْتَبِدّ بِذَلِكَ دُون إِذْن الْمَرِيض , وَجِنَايَة الطَّبِيب فِي قَوْل عَامَّة الْفُقَهَاء عَلَى عَاقِلَته. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ١٠٢)(٤) (س) ٤٨٣٠ , (د) ٤٥٨٦ , (جة) ٣٤٦٦ , (ن) ٧٠٣٤، (ك) ٧٤٨٤ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٦١٥٣ , الصَّحِيحَة: ٦٣٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute