للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَضْلُ الْمَشْيِ إِلَى الْمَسْجِد

(م) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ , قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ (١) عَلَى الْمَكَارِهِ (٢) وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ , وَانْتِظَارُ الصَلَاةِ بَعْدَ الصَلَاةِ، فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ (٣) فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ " (٤)


(١) إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ: إِتْمَامُهُ وَإِكْمَالُهُ , بِاسْتِيعَابِ الْمَحَلِّ بِالْغُسْلِ , وَتَكْرَارِ الْغُسْلِ ثَلَاثًا. تحفة الأحوذي (ج١ص ٦١)
(٢) الْمَكَارِه: تَكُون بِشِدَّةِ الْبَرْد , وَأَلَمِ الْجِسْم , وَنَحْو ذَلِكَ. النووي (١/ ٤٠٦)
(٣) الرِّباط: الإقامة على جِهَادِ العَدوِّ بالحرب، وارْتباطِ الخيل وإعْدَادِها ,
وَقَوْله: " فَذَلِكُمْ الرِّبَاط " أَيْ أَنَّهُ أَفْضَلُ الرِّبَاط , كَمَا قِيلَ: الْجِهَادُ جِهَادُ النَّفْس. (النووي - ج ١ / ص ٤٠٦)
(٤) (م) ٤١ - (٢٥١) , (ت) ٥١ , (س) ١٤٣ , (جة) ٤٢٨ , (حم) ٨٠٠٨