{وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى , إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى , فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى , إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٩٥: {آنَسْتُ}: أَبْصَرْتُ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {بِقَبَسٍ}: ضَلُّوا الطَّرِيقَ، وَكَانُوا شَاتِينَ، فَقَالَ: إِنْ لَمْ أَجِدْ عَلَيْهَا مَنْ يَهْدِي الطَّرِيقَ , آتِكُمْ بِنَارٍ تُوقِدُونَ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {المُقَدَّسُ}: المُبَارَكُ.
{طُوًى}: اسْمُ الوَادِي.
(١) [طه: ٩ - ١٢]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute