للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْمُسَارَعَةُ إلَى التَّوْبَةِ مِنَ الذَّنْبِ مِنَ الْإيمَان

قَالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ , وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ , وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (١)

(طب) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتادُهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ (٢) أَوْ ذَنْبٌ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ , لَا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ الدُّنْيَا، إِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ مُفَتَّنًا (٣) تَوَّابًا , نَسِيًّا , إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ (٤) " (٥)


(١) [آل عمران/١٣٥]
(٢) أَيْ: حينا بعد حين.
(٣) أَيْ: مُمتَحَنًا يمتحنُهُ اللهُ بالبلاء والذنوب مرة بعد أخرى , والمُفَتَّن: المُمْتَحَن , الذي فُتِنَ كثيرا. فيض القدير (ج ٥ / ص ٦٢٧)
(٤) أَيْ: يتوب , ثم ينسى فيعود , ثم يتذكر فيتوب. فيض القدير (٥/ ٦٢٧)
(٥) (طب) ١١٨١٠ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٥٧٣٥ , الصَّحِيحَة: ٢٢٧٦