{قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ , قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ , فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا , وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي , قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ , وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ , وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا , لَنُحَرِّقَنَّهُ , ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٤ص١٥٢: {قَالَ فَمَا خَطْبُكَ}: بَالُكَ.
فَقَذَفْتُهَا: " أَلْقَيْتَهَا.
{مِسَاسَ}: مَصْدَرُ مَاسَّهُ , مِسَاسًا.
{لَنَنْسِفَنَّهُ}: لَنُذْرِيَنَّهُ.
(١) [طه: ٩٥ - ٩٧]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute