للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَصْرِيفُ اللهِ تَعَالَى لِلْقُلُوب

قَالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ , وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ (١)} (٢)

وَقَالَ تَعَالَى: {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ , فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ , وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} (٣)

وَقَالَ تَعَالَى لِمُوسَى - عليه السلام -: {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي} (٤)

وَقَالَ تَعَالَى: {وَلَكِنَّ اللهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ , وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ , وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ , أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ , فَضْلًا مِنَ اللهِ وَنِعْمَةً , وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (٥)

وَقَالَ تَعَالَى: {وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آَتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا , رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ , رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ , وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ , فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ , قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا} (٦)

وَقَالَ تَعَالَى: {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ , وَلَكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ , إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (٧)

وَقَالَ تَعَالَى: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ , إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى , وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ , إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ , لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا} (٨)

وَقَالَ تَعَالَى: {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا , إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (٩)

وَقَالَ تَعَالَى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ , وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ , وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ , وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً , فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللهِ , أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} (١٠)

وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ , خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ , وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ , وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (١١)

وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ , وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا , وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى , فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا} (١٢)

وَقَالَ تَعَالَى: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا , وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً , إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} (١٣)


(١) الْمَشْهُور فِي الْآيَة أَنه يَحول بَين الْمُؤمنِ وَبَين الْكفْر , وَبَين الْكَافِرِ وَبَين الْإِيمَان , ويَحولُ بَين أهل طَاعَته وَبَين مَعْصِيَته , وَبَين أهل مَعْصِيَتِه وَبَين طَاعَتِه , وَهَذَا قَولُ ابْنِ عَبَّاسٍ وَجُمْهُورِ الْمُفَسّرين. الفوائد لابن القيم (ص٩٠)
(٢) [الأنفال/٢٤]
(٣) [إبراهيم: ٣٧]
(٤) [طه: ٣٩]
(٥) [الحجرات: ٧، ٨]
(٦) [يونس/٨٨ , ٨٩]
(٧) [الأنفال: ٦٢، ٦٣]
(٨) [الكهف: ١٣، ١٤]
(٩) [القصص: ١٠]
(١٠) [الجاثية/٢٣]
(١١) [البقرة: ٦، ٧]
(١٢) [الكهف: ٥٧]
(١٣) [آل عمران/٨]