للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الدُّعَاءُ بالْمَأثُور

(خد جة حم) , وَعَنْ عَائِشَة - رضي الله عنها - قَالَتْ: (" دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَأَنَا أُصَلِّي وَلَهُ حَاجَةٌ، فَأَبْطَأتُ عَلَيْهِ , قَالَ: يَا عَائِشَةُ، عَلَيْكِ بِجُمَلِ الدُّعَاءِ وَجَوَامِعِهِ "، فَلَمَّا انْصَرَفْتُ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا جُمَلُ الدُّعَاءِ وَجَوَامِعُهُ؟، قَالَ: قُولِي: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ , وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ) (١) (وَأَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ، وَأَسْتَعِيذُكَ مِمَّا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ) (٢) (وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا) (٣) وفي رواية: (وَأَسْأَلُكَ مَا قَضَيْتَ لِي مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَجْعَلَ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا ") (٤)


(١) (خد) ٦٣٩ , (جة) ٣٨٤٦ , (حم) ٢٥١٨٠ , انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٤٩٨
(٢) (حم) ٢٥١٨٠ , (خد) ٦٣٩ , (جة) ٣٨٤٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٣) (جة) ٣٨٤٦ , (حم) ٢٥٠٦٣ , (ش) ٢٩٣٤٥ , (حب) ٨٦٩ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٠٤٧ , الصَّحِيحَة: ١٥٤٢
(٤) (حم) ٢٥١٨٠ , (خد) ٦٣٩، (ك) ١٩١٤