للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لِمَاذَا يَشْخَصُ بَصَرُ الْمَيِّتِ بَعْدَ قَبْضِ رُوحِه

(م) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَلَمْ تَرَوْا الْإِنْسَانَ إِذَا مَاتَ شَخَصَ (١) بَصَرُهُ؟ " , قَالُوا: بَلَى، قَالَ: " فَذَلِكَ حِينَ يَتْبَعُ بَصَرُهُ نَفْسَهُ (٢) " (٣)


(١) (شَخَصَ) مَعْنَاهُ: اِرْتِفَاعُ الْأَجْفَانِ إِلَى فَوْق.
(٢) الْمُرَاد بِالنَّفْسِ هُنَا: الرُّوح.
قَالَ الْقَاضِي: وَفِيهِ أَنَّ الْمَوْتَ لَيْسَ بِإِفْنَاءٍ وَإِعْدَام، وَإِنَّمَا هُوَ اِنْتِقَالٌ وَتَغَيُّرُ حَال , وَإِعْدَامُ الْجَسَدِ دُونَ الرُّوح , إِلَّا مَا اِسْتَثْنَى مِنْ عَجْبِ الذَّنَب.
قَالَ: وَفِيهِ حُجَّةٌ لِمَنْ يَقُول: الرُّوحُ وَالنَّفْسُ بِمَعْنًى. شرح النووي (٣/ ٣٣٢)
(٣) (م) ٩ - (٩٢١) , (عب) ٦٠٦٩ , (هق) ٦٦٠٨