للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْ الْمُسْتَحِقِّينَ لِلثُّلُثَيْنِ الْأُخْتَانِ لِأَبٍ فَأَكْثَر

(خ م ت د حم) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: (" جَاءَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُنِي وَأَنَا مَرِيضٌ) (١) (- لَيْسَ بِرَاكِبِ بَغْلٍ وَلَا بِرْذَوْنٍ -) (٢) (فَوَجَدَنِي أُغْمِيَ عَلَيَّ) (٣) (فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ , ثُمَّ) (٤) (صَبَّ عَلَيَّ وَضُوءَهُ " , فَأَفَقْتُ , فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ أَصْنَعُ فِي مَالِي, كَيْفَ أَقْضِي فِي مَالِي؟) (٥) (إِنَّمَا يَرِثُنِي كَلَالَةٌ) (٦) (- وَكَانَ لِي تِسْعُ أَخَوَاتٍ -) (٧) (" فَلَمْ يُجِبْنِي بِشَيْءٍ ") (٨) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , أَلَا أُوصِي لِأَخَوَاتِي بِالثُّلُثِ؟ , قَالَ: " أَحْسِنْ " , قُلْتُ: الشَّطْرُ؟ , قَالَ: " أَحْسِنْ , ثُمَّ خَرَجَ وَتَرَكَنِي) (٩) (ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: يَا جَابِرُ , إِنِّي لَا أَرَاكَ مَيِّتًا مِنْ وَجَعِكَ هَذَا , وَإِنَّ اللهَ - عزَّ وجل - قَدْ أَنْزَلَ , فَبَيَّنَ الَّذِي لِأَخَوَاتِكَ , فَجَعَلَ لَهُنَّ الثُّلُثَيْنِ " , قَالَ جَابِرٌ: فَنَزَلَتْ: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ , إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ , وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ , فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ , وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ , يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (١٠)) (١١).


(١) (خ) ١٩١
(٢) (خ) ٥٣٤٠ , (ت) ٣٨٥١ , (د) ٣٠٩٦
(٣) (م) ٧ - (١٦١٦)
(٤) (خ) ٤٣٠١ , (م) ٥ - (١٦١٦)
(٥) (خ) ٦٣٤٤ , (م) ٥ - (١٦١٦)
(٦) (خ) ١٩١
(٧) (ت) ٢٠٩٧
(٨) (خ) ٦٣٤٤
(٩) (د) ٢٨٨٧ , (حم) ١٥٠٤٠
(١٠) [النساء/١٧٦]
(١١) (حم) ١٥٠٤٠ , (د) ٢٨٨٧ , (خ) ١٩١ , (م) ٥ - (١٦١٦) , (ت) ٢٠٩٦