{رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ , وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ , لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ , وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٦٣: الخَالِفُ: الَّذِي خَلَفَنِي , فَقَعَدَ بَعْدِي. وَمِنْهُ: يَخْلُفُهُ فِي الغَابِرِينَ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ النِّسَاءُ مِنَ الخَالِفَةِ،
وَإِنْ كَانَ جَمْعَ الذُّكُورِ، فَإِنَّهُ لَمْ يُوجَدْ عَلَى تَقْدِيرِ جَمْعِهِ إِلَّا حَرْفَانِ: فَارِسٌ، وَفَوَارِسُ , وَهَالِكٌ , وَهَوَالِكُ.
{الخَيْرَاتُ}: وَاحِدُهَا -خَيْرَةٌ , وَهِيَ الفَوَاضِلُ.
(١) [التوبة: ٨٧، ٨٨]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute