للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْبَابُ السَّابِعُ: اَللِّعَان

مَشْرُوعِيَّةُ اللِّعَان

(خ م س د جة حم) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (إِنَّ أَوَّلَ لِعَانٍ كَانَ فِي الْإِسْلَامِ , أَنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ - رضي الله عنه -) (١) (- وَكَانَ أَخَا الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ لِأُمِّهِ) (٢) (وَهو أَحَدُ الثَلَاثةِ الَّذِينَ تَابَ اللهُ عَلَيْهِمْ (٣) -) (٤) (قَذَفَ شَرِيكَ بْنَ السَّحْمَاءِ بِامْرَأَتِهِ) (٥) (جَاءَ مِنْ أَرْضِهِ عِشَاءً , فَوَجَدَ عِنْدَ أَهْلِهِ رَجُلًا , فَرَأَى بِعَيْنَيْهِ , وَسَمِعَ بِأُذُنَيْهِ , فَلَمْ يَهِجْهُ (٦) حَتَّى أَصْبَحَ , فَغَدَا عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنِّي جِئْتُ أَهْلِي عِشَاءً , فَوَجَدْتُ عِنْدَهُمْ رَجُلًا , فَرَأَيْتُ بِعَيْنَيَّ , وَسَمِعْتُ بِأُذُنَيَّ) (٧) (قَالَ: وَكَانَتْ حَامِلًا , فَأَنْكَرَ حَمْلَهَا) (٨) (فَقَالَ: وَاللهِ مَا قَرَبْتُهَا مُنْذُ عَفَرْنَا (٩)) (١٠) (فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَرْبَعَةَ شُهَدَاءَ، وَإِلَّا فَحَدٌّ فِي ظَهْرِكَ ") (١١) (فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِذَا رَأَى أَحَدُنَا عَلَى امْرَأَتِهِ رَجُلًا يَنْطَلِقُ يَلْتَمِسُ الْبَيِّنَةَ؟ , " فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: الْبَيِّنَةَ , وَإِلَّا حَدٌّ فِي ظَهْرِكَ ") (١٢) (فَقَالَ لَهُ هِلَالٌ: وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ اللهَ - عزَّ وجل - لَيَعْلَمُ أَنِّي صَادِقٌ، وَلَيُنْزِلَنَّ اللهُ - عزَّ وجل - عَلَيْكَ مَا يُبَرِّئُ ظَهْرِي مِنْ الْجَلْدِ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ آيَةُ اللِّعَانِ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ , فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللهِ , إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ , وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ , وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللهِ , إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ , وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} (١٣) " فَدَعَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - هِلَالًا) (١٤) (فَتَلَاهُنَّ عَلَيْهِ , وَوَعَظَهُ , وَذَكَّرَهُ , وَأَخْبَرَهُ أَنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ " , قَالَ: لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا كَذَبْتُ عَلَيْهَا , " ثُمَّ دَعَاهَا , فَوَعَظَهَا وَذَكَّرَهَا , وَأَخْبَرَهَا أَنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ " , قَالَتْ: لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنَّهُ لَكَاذِبٌ , " فَبَدَأَ بِالرَّجُلِ " , فَشَهِدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنْ الصَّادِقِينَ) (١٥) (فَلَمَّا كَانَتْ الْخَامِسَةُ) (١٦) (" أَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِيهِ , وَقَالَ:) (١٧) (يَا هِلَالُ اتَّقِ اللهَ , فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ , وَإِنَّ هَذِهِ الْمُوجِبَةُ الَّتِي تُوجِبُ عَلَيْكَ الْعَذَابَ "، فَقَالَ: وَاللهِ لَا يُعَذِّبُنِي اللهُ عَلَيْهَا , كَمَا لَمْ يَجْلِدْنِي عَلَيْهَا) (١٨) (فَشَهِدَ فِي الْخَامِسَةِ: {أَنَّ لَعْنَةَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ}) (١٩) (ثُمَّ قِيلَ لَهَا: اشْهَدِي أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنْ الْكَاذِبِينَ) (٢٠) (فَشَهِدَتْ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ، فَلَمَّا كَانَتْ الْخَامِسَةُ) (٢١) (ذَهَبَتْ لِتَلْعَنَ) (٢٢) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " وَقِّفُوهَا) (٢٣) (اتَّقِي اللهَ , فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ , وَإِنَّ هَذِهِ الْمُوجِبَةُ الَّتِي تُوجِبُ عَلَيْكِ الْعَذَابَ " , فَتَلَكَّأَتْ (٢٤) سَاعَةً) (٢٥) (حَتَّى مَا شَكَكْنَا أَنَّهَا سَتَعْتَرِفُ , ثُمَّ قَالَتْ: وَاللهِ لَا أَفْضَحُ قَوْمِي , فَمَضَتْ عَلَى الْيَمِينِ) (٢٦) (فَشَهِدَتْ فِي الْخَامِسَةِ: {أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنْ الصَّادِقِينَ}) (٢٧) (ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " اللهُ يَعْلَمُ أَنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ , فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ؟ " , فَأَبَيَا , فَقَالَ: " اللهُ يَعْلَمُ أَنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ , فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ؟ " , فَأَبَيَا , فَقَالَ: " اللهُ يَعْلَمُ أَنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ , فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ؟ " , فَأَبَيَا) (٢٨) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِلْمُتَلَاعِنَيْنِ: " حِسَابُكُمَا عَلَى اللهِ , أَحَدُكُمَا كَاذِبٌ , لَا سَبِيلَ لَكَ عَلَيْهَا ") (٢٩) (ثُمَّ قَالَ زَوْجُهَا: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنْ حَبَسْتُهَا فَقَدْ ظَلَمْتُهَا) (٣٠) (فَطَلَّقَهَا ثَلَاثًا قَبْلَ أَنْ يَأمُرَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٣١) (" فَأَنْفَذَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " , وَكَانَ مَا صُنِعَ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - سُنَّةٌ (٣٢)) (٣٣) (فَقَالَ الرَّجُلُ: مَالِي , قَالَ: " لَا مَالَ لَكَ , إِنْ كُنْتَ صَدَقْتَ عَلَيْهَا , فَهُوَ بِمَا اسْتَحْلَلْتَ مِنْ فَرْجِهَا , وَإِنْ كُنْتَ كَذَبْتَ عَلَيْهَا , فَذَاكَ (٣٤) أَبْعَدُ لَكَ (٣٥)) (٣٦) (" وَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِعَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ: أَمْسِكْ الْمَرْأَةَ عِنْدَكَ حَتَّى تَلِدَ ") (٣٧) (فَلَمَّا أَدْبَرَا) (٣٨) (قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَبْصِرُوهَا، فَإِنْ جَاءَتْ بِهِ (٣٩) أَبْيَضَ سَبِطًا , قَضِيءَ الْعَيْنَيْنِ (٤٠) فَهُوَ لِهِلَالِ بْنِ أُمَيَّةَ، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ آدَمَ أَكْحَلَ , جَعْدًا (٤١) رَبْعًا , حَمْشَ السَّاقَيْنِ (٤٢) فَهُوَ لِشَرِيكِ بْنِ السَّحْمَاءِ) (٤٣) (وَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: اللَّهُمَّ بَيِّنْ ") (٤٤) (فَجَاءَتْ بِهِ عَلَى النَّعْتِ الَّذِي نَعَتَ بِهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ تَصْدِيقِ هِلَالٍ) (٤٥) (فَجَاءَتْ بِهِ أَسْوَدَ جَعْدًا) (٤٦) (رَبْعًا , حَمْشَ السَّاقَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" لَوْلَا مَا سَبَقَ فِيهَا مِنْ كِتَابِ اللهِ, لَكَانَ لِي وَلَهَا شَأنٌ) (٤٧) (وَأَلْحَقَ الْوَلَدَ بِالْمَرْأَةِ ") (٤٨) (فَكَانَ بَعْدُ يُنْسَبُ إِلَى أُمِّهِ (٤٩)) (٥٠) (" ثُمَّ جَرَتْ السُّنَّةُ فِي الْمِيرَاثِ أَنْ يَرِثَهَا , وَتَرِثَ مِنْهُ مَا فَرَضَ اللهُ لَهَا ") (٥١) (فَقَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عَبَّاسٍ: هِيَ الَّتِي قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَوْ كُنْتُ رَاجِمًا أَحَدًا بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ , لَرَجَمْتُ فُلَانَةَ، فَقَدْ ظَهَرَ مِنْهَا الرِّيبَةُ فِي مَنْطِقِهَا وَهَيْئَتِهَا وَمَنْ يَدْخُلُ عَلَيْهَا؟ ") (٥٢) (فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَا , تِلْكَ امْرَأَةٌ كَانَتْ تُظْهِرُ فِي الْإِسْلَامِ السُّوءَ) (٥٣).


(١) (س) ٣٤٦٩
(٢) (س) ٣٤٦٨
(٣) أَيْ: الَّذِينَ تَخَلَّفُوا عَنْ غَزْوَة تَبُوك. عون المعبود - (ج ٥ / ص ١٣٣)
(٤) (د) ٢٢٥٦ , (حم) ٢١٣١ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حسن , وصححه أحمد شاكر: ٢١٣١
(٥) (س) ٣٤٦٩ , (خ) ٢٥٢٦
(٦) أَيْ: لَمْ يُزْعِج هِلَال ذَلِكَ الرَّجُل وَلَمْ يُنَفِّرهُ. عون المعبود (٥/ ١٣٣)
(٧) (د) ٢٢٥٦ , (حم) ٢١٣١
(٨) (خ) ٤٤٦٩ , ٥٠٠٩
(٩) عَفَارُ النَّخْلِ: أَنَّهَا إِذَا كَانَتْ تُؤْبَرُ , تُعْفَرُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا , لَا تُسْقَى بَعْدَ الْإِبَارِ.
(١٠) (حم) ٣١٠٧ , ٣٣٦٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(١١) (س) ٣٤٦٩ , (خ) ٢٥٢٦ , (ت) ٣١٧٩
(١٢) (خ) ٢٥٢٦ , (ت) ٣١٧٩
(١٣) [النور/٦ - ٩]
(١٤) (س) ٣٤٦٩ , (خ) ٤٤٧٠ , (ت) ٣١٧٩
(١٥) (م) ٤ - (١٤٩٣) , (ت) ١٢٠٢
(١٦) (د) ٢٢٥٦ , (خ) ٤٤٦٨
(١٧) (س) ٣٤٧٢ , (د) ٢٢٥٥
(١٨) (د) ٢٢٥٦
(١٩) (حم) ٢١٣١ , (م) ١٠ - (١٤٩٥) , (ت) ١٢٠٢
(٢٠) (حم) ٢١٣١ , (م) ٤ - (١٤٩٣) , (ت) ١٢٠٢
(٢١) (د) ٢٢٥٦ , (خ) ٤٤٧٠
(٢٢) (م) ١٠ - (١٤٩٥) , (د) ٢٢٥٣
(٢٣) (س) ٣٤٦٩
(٢٤) أَيْ: تَوَقَّفَتْ. عون المعبود - (ج ٥ / ص ١٣٣)
(٢٥) (د) ٢٢٥٦ , (خ) ٤٤٧٠ , (ت) ٣١٧٩
(٢٦) (س) ٣٤٦٩ , (خ) ٤٤٧٠ , (ت) ٣١٧٩ , (د) ٢٢٥٤
(٢٧) (حم) ٢١٣١
(٢٨) (خ) ٥٠٠٥ , (م) ٦ - (١٤٩٣) , (د) ٢٢٥٨
(٢٩) (خ) ٥٠٠٦ , (م) ٥ - (١٤٩٣)
(٣٠) (خ) ٤٤٦٨ , (م) ١ - (١٤٩٢)
(٣١) (خ) ٥٠٠٢ , (م) ٤ - (١٤٩٣) , (س) ٣٤٠٢ , (د) ٢٢٤٨
(٣٢) قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَكَانَتْ سُنَّةً أَنْ يُفَرَّقَ بَيْنَ الْمُتَلَاعِنَيْنِ. (خ) ٤٤٦٩ , (م) ١ - (١٤٩٢)
وفي رواية: قَالَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ - رضي الله عنه -: فَمَضَتْ السُّنَّةُ بَعْدُ فِي الْمُتَلَاعِنَيْنِ أَنْ يُفَرَّقَ بَيْنَهُمَا , ثُمَّ لَا يَجْتَمِعَانِ أَبَدًا. (د) ٢٢٥٠
(٣٣) (د) ٢٢٥٠
(٣٤) أَيْ: عَوْدُ الْمَهْر إِلَيْك. عون المعبود - (ج ٥ / ص ١٣٤)
(٣٥) فِيهِ أَنَّ الْمُلَاعَن لَا يَرْجِعُ بِالْمَهْرِ عَلَيْهَا إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِمَا، وَعَلَيْهِ اِتِّفَاق الْعُلَمَاء، وَأَمَّا إِنْ لَمْ يَدْخُل بِهَا , فَقَالَ أَبُو حَنِيفَة , وَمَالِك , وَالشَّافِعِيّ: لَهَا نِصْف الْمَهْر. وَقِيلَ: لَهَا الْكُلّ.
وَقِيلَ: لَا صَدَاق لَهَا. عون المعبود (٥/ ١٣٣)
(٣٦) (خ) ٥٠٠٦ , (م) ٥ - (١٤٩٣) , (س) ٣٤٧٥ , (د) ٢٢٥٧
(٣٧) (د) ٢٢٤٦ , (حم) ٢٢٨٨٨
(٣٨) (م) ١٠ - (١٤٩٥)
(٣٩) أَيْ: بِالْوَلَدِ. عون المعبود - (ج ٥ / ص ١٣٣)
(٤٠) الْقَضِيءُ: طَوِيلُ شَعْرِ الْعَيْنَيْنِ، لَيْسَ بِمَفْتُوحِ الْعَيْنِ وَلَا جَاحِظِهِمَا.
(٤١) الْجَعْد مِنْ الشَّعْر: خِلَاف السَّبْط. عون المعبود - (ج ٥ / ص ١٣٣)
(٤٢) أَيْ: دَقِيق السَّاقَيْنِ. عون المعبود - (ج ٥ / ص ١٣٣)
(٤٣) (م) ١١ - (١٤٩٦) , (خ) ٥٠٠٣
(٤٤) (م) ١٢ - (١٤٩٧)
(٤٥) (خ) ٤٤٦٨
(٤٦) (م) ١٠ - (١٤٩٥) , (د) ٢٢٥٣
(٤٧) (س) ٣٤٦٩ , (خ) ٤٤٧٠ , (ت) ٣١٧٩ , (حم) ١٢٤٧٣
(٤٨) (خ) ٥٠٠٩ , ٤٤٧١ , (م) ٨ - (١٤٩٤) , (ت) ١٢٠٣
(٤٩) قَالَ عِكْرِمَةُ: فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ أَمِيرًا عَلَى مِصْرٍ , وَكَانَ يُدْعَى لِأُمِّهِ , وَمَا يُدْعَى لِأَبِيهِ. (حم) ٢١٣١ , وقال شعيب الأرنؤوط: حسن , وصححه أحمد شاكر.
(٥٠) (خ) ٤٤٦٨ , (م) ٢ - (١٤٩٢) , (د) ٢٢٥١
(٥١) (خ) ٤٤٦٩ , (م) ٢ - (١٤٩٢) , (د) ٢٢٥١
(٥٢) (جة) ٢٥٥٩ , ٢٥٦٠ , (م) ١٣ - (١٤٩٧) , (خ) ٥٠٠٤
(٥٣) (خ) ٥٠١٠ , (م) ١٣ - (١٤٩٧) , (س) ٣٤٧٠ , (حم) ٣١٠٧