للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا , وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ , وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى , فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (١)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٢٧: {نَحِسَاتٍ}: مَشَائِيمَ.

{فَهَدَيْنَاهُمْ}: دَلَلْنَاهُمْ عَلَى الخَيْرِ وَالشَّرِّ، كَقَوْلِهِ: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} (٢)

وَكَقَوْلِهِ: {هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ} (٣).

وَالهُدَى الَّذِي هُوَ الإِرْشَادُ , بِمَنْزِلَةِ أَصْعَدْنَاهُ، وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:

{أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} (٤).


(١) [فصلت: ١٦، ١٧]
(٢) [البلد: ١٠]
(٣) [الإنسان: ٣]
(٤) [الأنعام: ٩٠]