للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ , فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ , فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا , وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ , إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ , وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ , إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ , وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ , فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ , وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ} (١)

(مسند الحارث) , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: " مَا خَلَقَ اللهُ - عز وجل - وَلَا ذَرَأَ مِنْ نَفْسٍ أَكْرَمُ عَلَيْهِ مِنْ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - وَمَا سَمِعْتُ اللهَ أَقْسَمَ بِحَيَاةِ أَحَدٍ إِلَّا بِحَيَاتِهِ، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} " (٢)


(١) [الحجر: ٧٢ - ٨٠]
(٢) (بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث بن أبي أسامة) ٩٣٨ , وصححه الألباني في شرح الطَّحَاوِيَّة ص٣٣٨ , موقوفا على عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - أنه قال: ما خلق الله خلقا أكرم عليه من محمد - صلى الله عليه وسلم -.