للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَأَى مَا يَكْرَه

(خ م جة حم) , عَنْ أَبِي قَتَادَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (وَإِنْ رَأَى مَا يَكْرَهُ) (١) (فَإِنَّمَا هِيَ مِنْ الشَّيْطَانِ) (٢) (فَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ) (٣) (وَلْيَنْفُثْ وَلْيَبْصُقْ (٤) حِينَ يَسْتَيْقِظُ (٥)) (٦) (عَنْ يَسَارِهِ) (٧) (ثَلَاثَ مَرَّاتٍ (٨)) (٩) (وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّهَا , وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ) (١٠) (الرَّجِيمِ ثَلَاثًا) (١١) (وَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ) (١٢) (وَلَا يُخْبِرْ بِهَا أَحَدًا) (١٣) (وَلَا يُفَسِّرْهَا) (١٤) (فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ (١٥) ") (١٦)


(١) (خ) ٦٦٣٧
(٢) (خ) ٦٥٨٤
(٣) (م) ٢٢٦٢ , (جة) ٣٩٠٩
(٤) (خ) ٦٥٨٥
(٥) جَاءَ الحديث بلفظ: " فَلْيَنْفُثْ، وَفَلْيَبْصُق، وَفَلْيَتْفُل " , وَأَكْثَر الرِّوَايَات " فَلْيَنْفُثْ " , وَلَعَلَّ الْمُرَاد بِالْجَمِيعِ النَّفْث، وَهُوَ نَفْخُ لَطِيفٌ بِلَا رِيق، وَيَكُون التَّفْلُ وَالْبَصْقُ مَحْمُولَيْنِ عَلَيْهِ مَجَازًا. شرح النووي (٧/ ٤٤٧)
(٦) (خ) ٥٤١٥ , (م) ٢٢٦١
(٧) (خ) ٣١١٨
(٨) أَيْ: يَطْرُد الشَّيْطَان. حاشية السندي على ابن ماجه (٧/ ٢٨٣)
(٩) (خ) ٥٤١٥
(١٠) (خ) ٦٦٣٧
(١١) (جة) ٣٩٠٩ , (حم) ٢٢٦٣٦
(١٢) (خ) ٦٦١٤ , (م) ٢٢٦٣
(١٣) (م) ٢٢٦١ , (خ) ٦٦٣٧
(١٤) ابن عبد البر في " التمهيد " (١/ ٢٨٧ - ٢٨٨)
(١٥) أَيْ أَنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ هَذَا سَبَبًا لِسَلَامَتِهِ مِنْ مَكْرُوهٍ يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا، كَمَا جَعَلَ الصَّدَقَةَ وِقَايَةً لِلْمَالِ وَسَبَبًا لِدَفْعِ الْبَلَاء، فَيَنْبَغِي أَنْ يُجْمَعَ بَيْن هَذِهِ الرِّوَايَات , وَيُعْمَلَ بِهَا كُلّهَا , فَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُهُ , نَفَثَ عَنْ يَسَارِه ثَلَاثًا قَائِلًا: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ , وَمِنْ شَرِّهَا، وَلْيَتَحَوَّلْ إِلَى جَنْبِهِ الْآخَر , وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، فَيَكُونُ قَدْ عَمِلَ بِجَمِيعِ الرِّوَايَات , وَإِنْ اِقْتَصَرَ عَلَى بَعْضِهَا أَجْزَأَهُ فِي دَفْعِ ضَرَرِهَا بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَى , كَمَا صَرَّحَتْ بِهِ الْأَحَادِيث. شرح النووي على مسلم - (ج ٧ / ص ٤٤٧)
(١٦) (م) ٢٢٦١ , (خ) ٦٦٣٧