{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ , إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ , وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٥٣: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " الأَزْلَامُ: القِدَاحُ , يَقْتَسِمُونَ بِهَا فِي الأُمُورِ.
وَالنُّصُبُ: أَنْصَابٌ يَذْبَحُونَ عَلَيْهَا.
وَقَالَ غَيْرُهُ: الزَّلَمُ: القِدْحُ لَا رِيشَ لَهُ , وَهُوَ وَاحِدُ.
الأَزْلَامِ وَالِاسْتِقْسَامُ: أَنْ يُجِيلَ القِدَاحَ , فَإِنْ نَهَتْهُ انْتَهَى , وَإِنْ أَمَرَتْهُ فَعَلَ مَا تَأمُرُهُ بِهِ، يُجِيلُ: يُدِيرُ.
وَقَدْ أَعْلَمُوا القِدَاحَ أَعْلَامًا بِضُرُوبٍ يَسْتَقْسِمُونَ بِهَا، وَفَعَلْتُ مِنْهُ: قَسَمْتُ، وَالقُسُومُ: المَصْدَرُ.
(١) [المائدة/٩٠، ٩١]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute