{قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا , وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا , فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ , فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ , أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٤ص١٥٢: {بِمَلْكِنَا}: بِأَمْرِنَا.
وقَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٩٥: قَالَ مُجَاهِدٌ: {أَوْزَارًا}: أَثْقَالًا.
{مِنْ زِينَةِ القَوْمِ}: هِيَ الحُلِيُّ الَّتِي اسْتَعَارُوا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ، وَهِيَ الأَثْقَالُ.
وقَالَ الْبُخَارِيُّ ج٤ص١٥٢: قَالَ مُجَاهِدٌ: {أَلْقَى السَّامِرِيُّ}: صَنَعَ.
{فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ}: مُوسَى، هُمْ يَقُولُونَهُ: أَخْطَأَ الرَّبَّ.
{أَلَّا يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ قَوْلًا}: العِجْلِ.
(١) [طه: ٨٧ - ٨٩]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute