للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِن الإِرْشَادَاتِ الصِّحِّيَّة فِي السُّنَّةِ الصِّيَام (١)

(س حم) , عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ (٢)؟ , صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ " (٣)

وفي رواية: " صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ , وَثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ , يُذْهِبْنَ وَحَرَ الصَّدْرِ " (٤)


(١) حديث " صوموا تصحُّوا " ضعيف , أخرجه الطبراني في " الأوسط " (٢/ ٢٢٥ / ١/ ٨٤٧٧) , وأبو نعيم في " الطب " (ق ٢٤/ ١ و٢) ,انظر (الضعيفة): ٢٥٣
وقال الألباني في " سلسلة جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة " (٤/ ٤٩٢): لا شك أن الصوم الشرعي فيه كل الفوائد، لكن هذا الحديث , وبهذا اللفظ , لم يصح , كما كنا بينا ذلك في سلسلة الأحاديث الضعيفة. أ. هـ
(٢) (وَحَرَ الصَّدْرِ): مَا يَحْصُلُ فِي الْقَلْبِ مِنْ الْكُدُورَاتِ وَالْقَسْوَة , وَقِيلَ: الْحِقْدُ وَالْغَيْظُ، وَقِيلَ: أَشَدُّ الْغَضَبِ , كَذَا فِي النِّهَايَةِ. شرح سنن النسائي (٣/ ٤٤٤)
(٣) (س) ٢٣٨٥ , (عب) ٧٨٦٧ , انظر صحيح الجامع: ٢٦٠٨ , صحيح الترغيب والترهيب: ١٠٣٦
(٤) (حم) ٢٠٧٥٧ , (ش) ٣٦٦٣٥ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٨٠٤ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:١٠٣٢