{قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ , فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ , قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ , وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ , وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ , قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ , فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا , قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ , قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص١١٢: قَالَ مُجَاهِدٌ: {نَكِّرُوا}: غَيِّرُوا.
{وَأُوتِينَا العِلْمَ}: يَقُولُهُ سُلَيْمَانُ.
{الصَّرْحُ}: بِرْكَةُ مَاءٍ، ضَرَبَ عَلَيْهَا سُلَيْمَانُ قَوَارِيرَ، أَلْبَسَهَا إِيَّاهُ.
ويُقَالُ: {الصَّرْحُ}: كُلُّ مِلَاطٍ اتُّخِذَ مِنَ القَوَارِيرِ،
وَ {الصَّرْحُ}: القَصْرُ، وَجَمَاعَتُهُ: صُرُوحٌ.
(١) [النمل: ٤١ - ٤٤]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute