(٢) قَالَ الْقَاضِي: مَعْنَاهُ: رَحْمَتُهُ , وَتَضْعِيفُ أَجْرِهِ , كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْر أَمْثَالهَا}. شرح النووي على مسلم - (ج ٢ / ص ١٤٤)قال الطبري في تفسيره (ج ٢٠ / ص ٢٧٩): قوله {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ} يقول تعالى ذكره: ربُّكُم الذي تذكُرونَه الذِّكرَ الكثير , وتسبحونه بكرةً وأصيلا , إذا أنتم فعلتم ذلك , فهو الذي يرحمكم , ويثني عليكم , ويدعو لكم ملائكتُه.وقيل: إن معنى قوله {يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ}: يُشِيع عَنكم الذِّكرَ الجَميلَ في عبادِ اللهِ. أ. هـ(٣) (م) ٧٠ - (٤٠٨) , (ت) ٤٨٥ , (س) ١٢٩٦ , (د) ١٥٣٠ , (حم) ٨٨٤١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute