للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اِسْتِقْبَالُ اَلْقِبْلَة وَاقِفًا وَجَعْلُ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَإِدَارَةُ الْوَجْه عِنْد الْحَيْعَلَة

(خ م ت س د جة) ,وَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ السُّوَائِيُّ - رضي الله عنه - قَالَ: (" رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (١) (بِمَكَّةَ وَهُوَ بِالْأَبْطَحِ) (٢) (فِي قُبَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ أَدَمٍ ") (٣) (فَلَمَّا كَانَ بِالْهَاجِرَةِ (٤) خَرَجَ بِلَالٌ - رضي الله عنه - فَنَادَى بِالصَّلَاةِ) (٥) (وَإِصْبَعَاهُ فِي أُذُنَيْهِ) (٦) (فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُ فَاهُ هَهُنَا وَهَهُنَا , يَقُولُ يَمِينًا وَشِمَالًا , يَقُولُ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ) (٧)

وفي رواية: (فَلَمَّا بَلَغَ: حَيَّ عَلَى الصَلَاةِ , حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ , لَوَى عُنُقَهُ يَمِينًا وَشِمَالًا , وَلَمْ يَسْتَدِرْ) (٨)

وفي رواية: (فَاسْتَدَارَ فِي أَذَانِهِ , وَجَعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ (٩) يُؤَذِّنُ وَيَدُورُ , وَيُتْبِعُ فَاهُ هَهُنَا وَهَهُنَا) (١٠) (" فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (١١) (فَأُتِيَ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ " , فَجَعَلَ النَّاسُ يَأخُذُونَ مِنْ فَضْلِ وَضُوئِهِ) (١٢) (فَمَنْ أَصَابَ مِنْهُ شَيْئًا تَمَسَّحَ بِهِ , وَمَنْ لَمْ يُصِبْ مِنْهُ شَيْئًا , أَخَذَ مِنْ بَلَلِ يَدِ صَاحِبِهِ) (١٣) وفي رواية: (وَقَامَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يَأخُذُونَ يَدَيْهِ فَيَمْسَحُونَ بِهَا وُجُوهَهُمْ , قَالَ: فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ - صلى الله عليه وسلم - فَوَضَعْتُهَا عَلَى وَجْهِي , " فَإِذَا هِيَ أَبْرَدُ مِنْ الثَّلْجِ , وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنْ الْمِسْكِ ") (١٤) (ثُمَّ رَأَيْتُ بِلَالًا أَخَذَ عَنَزَةً (١٥)) (١٦) (فَجَاءَهُ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ , ثُمَّ خَرَجَ بِلَالٌ بِالْعَنَزَةِ حَتَّى رَكَزَهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْأَبْطَحِ , وَأَقَامَ الصَّلَاةَ) (١٧) (" فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ (١٨)) (١٩) (بُرُودٌ يَمَانِيَةٌ قِطْرِيٌّ) (٢٠) (مُشَمِّرًا) (٢١) (كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ سَاقَيْهِ) (٢٢) (فَصَلَّى إِلَى الْعَنَزَةِ بِالنَّاسِ) (٢٣) (الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ , وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ) (٢٤) (وَرَأَيْتُ النَّاسَ وَالدَّوَابَّ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ وَرَاءِ الْعَنَزَةِ) (٢٥)

وفي رواية: (يَمُرُّ مِنْ وَرَائِهَا الْكَلْبُ , وَالْمَرْأَةُ , وَالْحِمَارُ) (٢٦) (ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ ") (٢٧)


(١) (خ) ٦٠٧
(٢) (م) ٢٤٩ - (٥٠٣) , (خ) ٦٠٧
(٣) (خ) ٣٦٩ , (م) ٢٤٩ - (٥٠٣) , (ت) ١٩٧
(٤) أَيْ: وقت الظّهيرة.
(٥) (م) ٢٥٠ - (٥٠٣) , (خ) ٦٠٨
(٦) (ت) ١٩٧ , (حم) ١٨٧٨١
(٧) (م) ٢٤٩ - (٥٠٣) , (خ) ٦٠٨ , (س) ٦٤٣ , (د) ٥٢٠
(٨) (د) ٥٢٠
(٩) (جة) ٧١١، وصححه الألباني في الإرواء: ٢٣٠
(١٠) (ت) ١٩٧ , (حم) ١٨٧٨١
(١١) (خ) ٤٧٧
(١٢) (خ) ١٨٥
(١٣) (خ) ٣٦٩ , (م) ٢٥٠ - (٥٠٣)
(١٤) (خ) ٣٥٥٣ , (حم) ١٨٧٨٩
(١٥) العَنَزَة: عَصًا شِبْه العُكَّازة.
(١٦) (خ) ٣٦٩ , (م) ٢٤٩ - (٥٠٣)
(١٧) (خ) ٦٠٧ , (ت) ١٩٧
(١٨) الْحُلَّة: إِزَار وَرِدَاء مِنْ جِنْس وَاحِد. (فتح - ح٣٠)
(١٩) (خ) ٣٦٩ , (م) ٢٥٠ - (٥٠٣) , (د) ٥٢٠
(٢٠) (د) ٥٢٠
(٢١) (خ) ٣٦٩ , (م) ٢٥٠ - (٥٠٣) , (حم) ١٨٧٨٢
(٢٢) (م) ٢٤٩ - (٥٠٣) , (خ) ٣٥٦٦ , (ت) ١٩٧
(٢٣) (خ) ٣٦٩ , (م) ٢٥٠ - (٥٠٣) , (ت) ١٩٧
(٢٤) (خ) ٤٧٣ , (م) ٢٥٢ - (٥٠٣) , (س) ٤٧٠ , (د) ٦٨٨
(٢٥) (خ) ٥٧٨٦ , (م) ٢٥٠ - (٥٠٣) , (حم) ١٨٧٦٨
(٢٦) (س) ٧٧٢ , (حم) ١٨٧٧٣ , (خ) ٤٧٧ , (م) ٢٥٢ - (٥٠٣)
(٢٧) (م) ٢٤٩ - (٥٠٣)