للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْ الْأَخْلَاقِ الذَّمِيمَةِ الْحِرْص

قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (١) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ , وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} (٢)

وَقَالَ تَعَالَى: {كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ , وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ , وَتَأكُلُونَ التُّرَاثَ (٣) أَكْلًا لَمًّا , وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا} (٤)

وَقَالَ تَعَالَى: {كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ , وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ} (٥)


(١) قال الكلبي: (لَكَنود) لَكَفور بالنعمة.
وقال الحسن: لَوَّام لربه , يَعُدُّ المصيباتِ , ويَنْسى النِّعَم. لسان العرب (٣/ ٣٨١)
(٢) [العاديات/٦ - ٨]
(٣) التُّراث: ما يُخَلِّفُه الرجُلُ لِورَثَتِهِ , أَيْ: الْمِيرَاث. النهاية - (ج ١ / ص ٤٨٦)
(٤) [الفجر/١٧ - ٢٠]
(٥) [القيامة: ٢٠، ٢١]