للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَهْمُ بَنِي هَاشِمٍ مِنْ الْغَنِيمَة

(خ س د) , عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ , " وَضَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَهْمَ ذِي الْقُرْبَى فِي بَنِي هَاشِمٍ , وَبَنِي الْمُطَّلِبِ وَتَرَكَ بَنِي نَوْفَلٍ , وَبَنِي عَبْدِ شَمْسٍ " , فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ - رضي الله عنه - حَتَّى أَتَيْنَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ , هَؤُلَاءِ بَنُو هَاشِمٍ , لَا نُنْكِرُ فَضْلَهُمْ , لِلْمَوْضِعِ الَّذِي وَضَعَكَ اللهُ بِهِ مِنْهُمْ , فَمَا بَالُ إِخْوَانِنَا بَنِي الْمُطَّلِبِ أَعْطَيْتَهُمْ) (١) (مِنْ خُمْسِ خَيْبَرَ وَتَرَكْتَنَا؟) (٢) (وَقَرَابَتُنَا وَقَرَابَتُهُمْ مِنْكَ وَاحِدَةٌ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شَيْءٌ وَاحِدٌ) (٣) (- وَشَبَّكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ أَصَابِعِهِ -) (٤) (إِنَّهُمْ لَمْ يُفَارِقُونِي فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلَا إِسْلَامٍ ") (٥) (قَالَ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ: " وَلَمْ يَقْسِمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِبَنِي عَبْدِ شَمْسٍ , وَلَا لِبَنِي نَوْفَلٍ مِنْ ذَلِكَ الْخُمُسِ شَيْئًا كَمَا قَسَمَ لِبَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ (٦) ") (٧) (وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ - رضي الله عنه - يَقْسِمُ الْخُمُسَ نَحْوَ قَسْمِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُعْطِي قُرْبَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُعْطِيهِمْ , وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - يُعْطِيهِمْ مِنْهُ , وَعُثْمَانُ بَعْدَهُ) (٨).


(١) (د) ٢٩٨٠ , (خ) ٢٩٧١
(٢) (خ) ٣٩٨٩
(٣) (د) ٢٩٧٨ , (خ) ٢٩٧١ , (س) ٤١٣٦
(٤) (د) ٢٩٨٠ , (س) ٤١٣٧
(٥) (س) ٤١٣٧ , (د) ٢٩٨٠
(٦) قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: عَبْدُ شَمْسٍ , وَهَاشِمٌ , وَالْمُطَّلِبُ , إِخْوَةٌ لِأُمٍّ , وَأُمُّهُمْ عَاتِكَةُ بِنْتُ مُرَّةَ , وَكَانَ نَوْفَلٌ أَخَاهُمْ لِأَبِيهِمْ. (خ) ٢٩٧١
(٧) (س) ٤١٣٦ , (خ) ٢٩٧١
(٨) (د) ٢٩٧٨ , (حم) ١٦٨١٤