للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْ أَسْبَابِ الضَّمَانِ الْإِتْلَافُ أَوْ التَّسَبُّبُ فِيه

(خ س حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - (" أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ " - قَالَ: أَظُنُّهَا عَائِشَةَ - فَأَرْسَلَتْ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ مَعَ خَادِمٍ لَهَا بِقَصْعَةٍ فِيهَا طَعَامٌ) (١) (فَضَرَبَتْ الَّتِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَيْتِهَا يَدَ الْخَادِمِ فَسَقَطَتْ الصَّحْفَةُ) (٢) (فَانْكَسَرَتْ، " فَأَخَذَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْكِسْرَتَيْنِ , فَضَمَّ إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى، فَجَعَلَ يَجْمَعُ فِيهَا الطَّعَامَ) (٣) (الَّذِي كَانَ فِي الصَّحْفَةِ , وَيَقُولُ: غَارَتْ أُمُّكُمْ) (٤) (ثُمَّ قَالَ: كُلُوا " , فَأَكَلُوا) (٥) (" ثُمَّ حَبَسَ الْخَادِمَ حَتَّى أُتِيَ بِصَحْفَةٍ مِنْ عِنْدِ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا , فَدَفَعَ الصَّحْفَةَ الصَّحِيحَةَ إِلَى الَّتِي كُسِرَتْ صَحْفَتُهَا) (٦) (وَتَرَكَ الْمَكْسُورَةَ فِي بَيْتِ الَّتِي كَسَرَتْهَا ") (٧)


(١) (حم) ١٢٠٤٦ , (خ) ٤٩٢٧ , (س) ٣٩٥٥ , (د) ٣٥٦٧ , (جة) ٢٣٣٤
(٢) (خ) ٤٩٢٧ , (س) ٣٩٥٥ , (د) ٣٥٦٧ , (جة) ٢٣٣٤ , (حم) ١٢٠٤٦
(٣) (س) ٣٩٥٥ , (خ) ٤٩٢٧ , (د) ٣٥٦٧ , (جة) ٢٣٣٤ , (حم) ١٢٠٤٦
(٤) (خ) ٤٩٢٧ , (س) ٣٩٥٥ , (د) ٣٥٦٧ , (جة) ٢٣٣٤ , (حم) ١٢٠٤٦
(٥) (حم) ١٢٠٤٦ , (س) ٣٩٥٥ , (د) ٣٥٦٧ , (جة) ٢٣٣٤
(٦) (خ) ٤٩٢٧ , (د) ٣٥٦٧ , (جة) ٢٣٣٤ , (حم) ١٢٠٤٦
(٧) (س) ٣٩٥٥ , (خ) ٤٩٢٧ , (د) ٣٥٦٧ , (جة) ٢٣٣٤ , (حم) ١٣٧٩٨ , وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: ١٥٢٣