(٢) هذا الحديث رواه ابن عباس موقوفا في بدايته , لكنه صرح بالتحديث عند قَوْلُهُ: (يَرْحَمُ اللهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ , لَوْ تَرَكْت زَمْزَم، أَوْ قَالَ: لَوْ لَمْ تَغْرِف مِنْ زَمْزَم) , قال الحافظ في الفتح (ج ١٠ / ص ١٤٦): وَهَذَا الْقَدْر صَرَّحَ اِبْنُ عَبَّاس بِرَفْعِهِ عَنْ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وَفِيهِ إِشْعَار بِأَنَّ جَمِيع الْحَدِيث مَرْفُوع. أ. هـ
(٣) (الْمِنْطَق): مَا يُشَدّ بِهِ الْوَسَط.
(٤) قال الحافظ في الفتح: وَكَانَ السَّبَب فِي ذَلِكَ أَنَّ سَارَةَ كَانَتْ وَهَبَتْ هَاجَرَ لِإِبْرَاهِيم , فَحَمَلَتْ مِنْهُ بِإِسْمَاعِيل، فَلَمَّا وَلَدَتْهُ غَارَتْ مِنْهَا , فَحَلَفَتْ لَتَقْطَعَنَّ مِنْهَا ثَلَاثَة أَعْضَاء , فَاِتَّخَذَتْ هَاجَرُ مِنْطَقًا فَشَدَّتْ بِهِ وَسَطهَا وَهَرَبَتْ , وَجَرَّتْ ذَيْلهَا لِتُخْفِي أَثَرهَا عَلَى سَارَةَ، وَيُقَال: إِنَّ إِبْرَاهِيم شَفَعَ فِيهَا , وَقَالَ لِسَارَةَ: حَلِّلِي يَمِينك بِأَنْ تَثْقُبِي أُذُنَيْهَا وَتَخْفِضِيهَا , وَكَانَتْ أَوَّل مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ.
وَيُقَال: إِنَّ سَارَةَ اِشْتَدَّتْ بِهَا الْغَيْرَة , فَخَرَجَ إِبْرَاهِيم بِإِسْمَاعِيل وَأُمِّه إِلَى مَكَّة لِذَلِكَ.
(٥) الدوحة: الشَّجَرَة الْكَبِيرَة.
(٦) أَيْ: مَكَان الْمَسْجِد، لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بُنِيَ حِينَئِذٍ. فتح الباري (ج ١٠ / ص ١٤٦)
(٧) السِّقَاء: قِرْبَة صَغِيرَة.
(٨) أَيْ: وَلَّى رَاجِعًا إِلَى الشَّام.
(٩) الثَّنِيَّةُ: مَا اِرْتَفَعَ مِنْ الْأَرْضِ , وَقِيلَ: الطَّرِيقُ فِي الْجَبَلِ.
(١٠) فيه دليل على استحباب استقبال القبلة عند الدعاء , وكذلك رفع اليدين فيه. ع
(١١) [إبراهيم/٣٧]
(١٢) أَيْ: سَعْيَ الْإِنْسَانِ الَّذِي أَصَابَهُ الْجَهْد , وَهُوَ الْأَمْر الْمُشِقُّ. (ج١٠ ص ١٤٦)
(١٣) قكَأَنَّهَا خَاطَبَتْ نَفْسهَا فَقَالَتْ لَهَا: اُسْكُتِي. فتح الباري (ج ١٠ / ص ١٤٦)
(١٤) أَيْ: غَوْث.
(١٥) أَيْ: عَيْنًا ظَاهِرًا جَارِيًا عَلَى وَجْه الْأَرْض.
قَالَ اِبْن الْجَوْزِيّ: كَانَ ظُهُور زَمْزَم نِعْمَة مِنْ اللهِ مَحْضَة بِغَيْرِ عَمَل عَامِل، فَلَمَّا خَالَطَهَا تَحْوِيط هَاجَرَ , دَاخَلَهَا كَسْب الْبَشَر , فَقَصُرَتْ عَلَى ذَلِكَ. فتح (١٠/ ١٤٦)
(١٦) (خ) ٣١٨٤ , (حم) ٣٣٩٠
(١٧) (حم) ٢٢٨٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(١٨) أَيْ: لَا تَخَافُوا الْهَلَاك.
(١٩) الرَّابية: ما ارْتفع من الأرض.
(٢٠) قَوْلُهُ: (فَكَانَتْ) أَيْ: هَاجَرُ , (كَذَلِكَ) أَيْ: عَلَى الْحَال الْمَوْصُوفَة، وَفِيهِ إِشْعَار بِأَنَّهَا كَانَتْ تَغْتَذِي بِمَاءِ زَمْزَم , فَيَكْفِيهَا عَنْ الطَّعَام وَالشَّرَاب. فتح الباري (ج ١٠ / ص ١٤٦)
(٢١) (الرُّفْقَة): الْجَمَاعَة الْمُخْتَلِطُونَ , سَوَاء كَانُوا فِي سَفَر أَمْ لَا.
(٢٢) (جُرْهُم): اِبْن قَحْطَان بْن عَامِر بْن شَالِخٍ بْن أرفخشد بْن سَام بْن نُوح. فتح الباري (ج ١٠ / ص ١٤٦)
(٢٣) كُدَى: منطقة فِي أَسْفَل مَكَّة.
(٢٤) (العَائِف): الَّذِي يَحُوم عَلَى الْمَاء , وَيَتَرَدَّد , وَلَا يَمْضِي عَنْهُ.
(٢٥) (خ) ٣١٨٤
(٢٦) (خ) ٣١٨٥
(٢٧) فِيهِ إِشْعَار بِأَنَّ لِسَان أُمّه وَأَبِيهِ لَمْ يَكُنْ عَرَبِيًّا، وَفِيهِ تَضْعِيف لِقَوْلِ مَنْ رَوَى أَنَّهُ أَوَّل مَنْ تَكَلَّمَ بِالْعَرَبِيَّةِ، وَقَدْ وَقَعَ ذَلِكَ مِنْ حَدِيث اِبْن عَبَّاس عِنْد الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرَك بِلَفْظِ: " أَوَّل مَنْ نَطَقَ بِالْعَرَبِيَّةِ إِسْمَاعِيل ".
وَرَوَى الزُّبَيْر بْن بَكَّارٍ فِي النَّسَب مِنْ حَدِيث عَلِيّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ قَالَ: " أَوَّل مَنْ فَتَقَ الله لِسَانه بِالْعَرَبِيَّةِ الْمُبِينَة إِسْمَاعِيل " , وَبِهَذَا الْقَيْد يُجْمَع بَيْن الْخَبَرَيْنِ , فَتَكُون أَوَّلِيَّتُه فِي ذَلِكَ بِحَسَبِ الزِّيَادَة فِي الْبَيَان , لَا الْأَوَّلِيَّة الْمُطْلَقَة , فَيَكُون بَعْد تَعَلُّمِه أَصْلَ الْعَرَبِيَّة مِنْ جُرْهُم , أَلْهَمَهُ اللهُ الْعَرَبِيَّة الْفَصِيحَة الْمُبِينَة , فَنَطَقَ بِهَا. فتح (١٠/ ١٤٦)
(٢٨) أَيْ: كَثُرَتْ رَغْبَتهمْ فِيهِ.
(٢٩) أَيْ: يَتَفَقَّد حَال مَا تَرَكَهُ هُنَاكَ.
قَالَ اِبْن التِّين: هَذَا يُشْعِر بِأَنَّ الذَّبِيح إِسْحَاق , لِأَنَّ الْمَأمُور بِذَبْحِهِ كَانَ عِنْدَمَا بَلَغَ السَّعْي، وَقَدْ قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيث: " إِنَّ إِبْرَاهِيم تَرَكَ إِسْمَاعِيل رَضِيعًا وَعَادَ إِلَيْهِ وَهُوَ مُتَزَوِّج " , فَلَوْ كَانَ هُوَ الْمَأمُور بِذَبْحِهِ , لَذُكِرَ فِي الْحَدِيث أَنَّهُ عَادَ إِلَيْهِ فِي خِلَال ذَلِكَ بَيْن زَمَان الرَّضَاع وَالتَّزْوِيج.
وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْحَدِيث نَفْيُ هَذَا الْمَجِيء، فَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون جَاءَ وَأُمِرَ بِالذَّبْحِ , وَلَمْ يُذْكَر فِي الْحَدِيث.
قُلْت: وَقَدْ جَاءَ ذِكْرُ مَجِيئِهِ بَيْن الزَّمَانَيْنِ فِي خَبَر آخَر، فَفِي حَدِيث أَبِي جَهْم: " كَانَ إِبْرَاهِيم يَزُور هَاجَرَ كُلّ شَهْر عَلَى الْبُرَاق , يَغْدُو غَدْوَة فَيَأتِي مَكَّة , ثُمَّ يَرْجِع فَيُقِيل فِي مَنْزِله بِالشَّامِ ".
وَرَوَى الْفَاكِهِيّ مِنْ حَدِيث عَلِيّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ نَحْوه , وَأَنَّ إِبْرَاهِيم كَانَ يَزُورُ إِسْمَاعِيلَ وَأُمَّهُ عَلَى الْبُرَاق.
فَعَلَى هَذَا , فَقَوْله: " فَجَاءَ إِبْرَاهِيمُ بَعْدَمَا تَزَوَّجَ إِسْمَاعِيل " أَيْ: بَعْد مَجِيئِهِ قَبْل ذَلِكَ مِرَارًا , وَاللهُ أَعْلَمُ. فتح (١٠/ ١٤٦)
(٣٠) أَيْ: يَطْلُب لَنَا الرِّزْق.
(٣١) (عَتَبَة البَاب): كِنَايَة عَنْ الْمَرْأَة، وَسَمَّاهَا بِذَلِكَ لِمَا فِيهَا مِنْ الصِّفَات الْمُوَافِقَة لَهَا , وَهُوَ حِفْظُ الْبَاب , وَصَوْنُ مَا هُوَ دَاخِله , وَكَوْنُهَا مَحَلَّ الْوَطْء. فتح الباري (ج ١٠ / ص ١٤٦)
(٣٢) الجَهد: المشقة.
(٣٣) (النَّبْل): السَّهْم قَبْل أَنْ يُرَكَّب فِيهِ نَصْلُه وَرِيشه. فتح الباري (ج١٠ص١٤٦)
(٣٤) أَيْ: كَمَا يَصْنَع الْوَالِد بِالْوَلَدِ , وَالْوَلَد بِالْوَالِدِ , مِنْ الِاعْتِنَاق وَالْمُصَافَحَة وَتَقْبِيل الْيَد , وَنَحْو ذَلِكَ.
(٣٥) الأَكَمَة: ما ارتفع من الأرض دون الجبل.
(٣٦) وفِي رِوَايَة أَحْمَد عَنْ اِبْن عَبَّاس: " الْقَوَاعِدُ الَّتِي رَفَعَهَا إِبْرَاهِيم , كَانَتْ قَوَاعِدَ الْبَيْتِ قَبْل ذَلِكَ ".
وَفِي رِوَايَة مُجَاهِد عِنْد اِبْن أَبِي حَاتِم " أَنَّ الْقَوَاعِد كَانَتْ فِي الْأَرْض السَّابِعَة " وَمِنْ طَرِيق سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس " رَفَعَ الْقَوَاعِدَ الَّتِي كَانَتْ قَوَاعِدَ الْبَيْت قَبْل ذَلِكَ ".
وَمِنْ طَرِيق عَطَاء قَالَ: " قَالَ آدَم يَا رَبّ: إِنِّي لَا أَسْمَع أَصْوَات الْمَلَائِكَة، قَالَ: اِبْنِ لِي بَيْتًا , ثُمَّ اُحْفُفْ بِهِ كَمَا رَأَيْت الْمَلَائِكَة تَحُفُّ بَيْتِيَ الَّذِي فِي السَّمَاء " , وَفِي حَدِيث عُثْمَان وَأَبِي جَهْم " فَبَلَغَ إِبْرَاهِيمُ مِنْ الْأَسَاسِ أَسَاسَ آدَم , وَجَعَلَ طُولَه فِي السَّمَاءِ تِسْعَةَ أَذْرُع , وَعَرْضه فِي الْأَرْض - يَعْنِي دُوره - ثَلَاثِينَ ذِرَاعًا " وَكَانَ ذَلِكَ بِذِرَاعِهِمْ.
وَزَادَ أَبُو جَهْم: " وَأَدْخَلَ الْحِجْرَ فِي الْبَيْت، وَكَانَ قَبْل ذَلِكَ زَرْبًا لِغَنَمِ إِسْمَاعِيل، وَإِنَّمَا بَنَاهُ بِحِجَارَةٍ بَعْضهَا عَلَى بَعْض , وَلَمْ يَجْعَل لَهُ سَقْفًا وَجَعَلَ لَهُ بَابًا , وَحَفَرَ لَهُ بِئْرًا , عِنْد بَابه خِزَانَة لِلْبَيْتِ , يُلْقَى فِيهَا مَا يُهْدَى لِلْبَيْتِ ".
وَفِي حَدِيثه أَيْضًا:" أَنَّ الله أَوْحَى إِلَى إِبْرَاهِيم أَنْ اِتَّبِعْ السَّكِينَة، فَحَلَّقَتْ عَلَى مَوْضِع الْبَيْت كَأَنَّهَا سَحَابَة , فَحَفَرَا يُرِيدَانِ أَسَاسَ آدَمَ الْأَوَّل " ,
وَفِي حَدِيث عَلِيّ عِنْد الطَّبَرِيِّ وَالْحَاكِم:" رَأَى عَلَى رَأسه فِي مَوْضِع الْبَيْت مِثْل الْغَمَامَة , فِيهِ مِثْلُ الرَّأس , فَكَلَّمَهُ فَقَالَ: يَا إِبْرَاهِيم , اِبْنِ عَلَى ظِلِّي - أَوْ عَلَى قَدْرِي - وَلَا تَزِدْ وَلَا تَنْقُص، وَذَلِكَ حِين يَقُول الله: {وَإِذْ بَوَّأنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ} الْآيَةَ ". فتح الباري (ج ١٠ / ص ١٤٦)
(٣٧) أَيْ: الْمَقَام، وَفِي رِوَايَة إِبْرَاهِيم بْن نَافِع: " حَتَّى اِرْتَفَعَ الْبِنَاء , وَضَعُفَ الشَّيْخ عَنْ نَقْل الْحِجَارَة , فَقَامَ عَلَى حَجَر الْمَقَام " (خ) ٣١٨٥
وزَادَ فِي حَدِيث عُثْمَان: " وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّكْن وَالْمَقَام , فَكَانَ إِبْرَاهِيم يَقُوم عَلَى الْمَقَام يَبْنِي عَلَيْهِ , وَيَرْفَعهُ لَهُ إِسْمَاعِيل، فَلَمَّا بَلَغَ الْمَوْضِع الَّذِي فِيهِ الرُّكْن , وَضَعَهُ يَوْمئِذٍ مَوْضِعَه , وَأَخَذَ الْمَقَامَ , فَجَعَلَهُ لَاصِقًا بِالْبَيْتِ، فَلَمَّا فَرَغَ إِبْرَاهِيمُ مِنْ بِنَاء الْكَعْبَة , جَاءَ جِبْرِيلُ فَأَرَاهُ الْمَنَاسِك كُلَّهَا، ثُمَّ قَامَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى الْمَقَامِ , فَقَالَ: يَا أَيّهَا النَّاس أَجِيبُوا رَبَّكُمْ، فَوَقَفَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ تِلْكَ الْمَوَاقِف، وَحَجَّهُ إِسْحَاقُ وَسَارَةُ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِس، ثُمَّ رَجَعَ إِبْرَاهِيم إِلَى الشَّامِ , فَمَاتَ بِالشَّامِ ".
وَرَوَى الْفَاكِهِيّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ: " قَامَ إِبْرَاهِيم عَلَى الْحَجَر فَقَالَ: يَا أَيّهَا النَّاس , كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْحَجُّ , فَأَسْمَعَ مَنْ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَأَرْحَامِ النِّسَاء، فَأَجَابَهُ مَنْ آمَنَ , وَمَنْ كَانَ سَبَقَ فِي عِلْم الله أَنَّهُ يَحُجُّ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة: لَبَّيْكَ اللهمَّ لَبَّيْكَ ".
وَفِي حَدِيث أَبِي جَهْم: " ذَهَبَ إِسْمَاعِيلُ إِلَى الْوَادِي يَطْلُبُ حَجَرًا، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ بِالْحَجَرِ الْأَسْوَد , وَقَدْ كَانَ رُفِعَ إِلَى السَّمَاء حِين غَرِقَتْ الْأَرْض، فَلَمَّا جَاءَ إِسْمَاعِيل فَرَأَى الْحَجَر الْأَسْوَدَ , قَالَ: مِنْ أَيْنَ هَذَا، مَنْ جَاءَك بِهِ؟ , قَالَ إِبْرَاهِيم: مَنْ لَمْ يَكِلنِي إِلَيْك وَلَا إِلَى حَجَرك ". فتح الباري (ج ١٠ / ص ١٤٦)
(٣٨) [البقرة/١٢٧]
(٣٩) (خ) ٣١٨٤
بحث في محتوى الكتب:
تنبيهات هامة: - افتراضيا يتم البحث عن "أي" كلمة من الكلمات المدخلة ويمكن تغيير ذلك عن طريق:
- استخدام علامة التنصيص ("") للبحث عن عبارة كما هي.
- استخدام علامة الزائد (+) قبل أي كلمة لجعلها ضرورية في البحث.
- استخدام علامة السالب (-) قبل أي كلمة لجعلها مستبعدة في البحث.
- يمكن استخدام الأقواس () للتعامل مع مجموعة من الكلمات.
- يمكن الجمع بين هذه العلامات في استعلام واحد، وهذه أمثلة على ذلك:
+شرح +قاعدة +"الضرورات تبيح المحظورات" سيكون لزاما وجود كلمة "شرح" وكلمة "قاعدة" وعبارة "الضرورات تبيح المحظورات"
+(شرح الشرح معنى) +قاعدة +"الضرورات تبيح المحظورات" سيكون لزاما وجود كلمة ("شرح" أو "الشرح" أو "معنى") وكلمة "قاعدة" وعبارة "الضرورات تبيح المحظورات"
+(التوكل والتوكل) +(اليقين واليقين) سيكون لزاما وجود كلمة ("التوكل" أو "والتوكل") ووجود كلمة ("اليقين" أو "واليقين")
بحث في أسماء المؤلفين
بحث في أسماء الكتب
تصفية النتائج
الغاء تصفية الأقسام الغاء تصفية القرون
نبذة عن المشروع:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute