للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى انْحِسَارُ الْإيمَانِ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْن

(خ م حم) , عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" لَيَأرِزَنَّ (١) الْإِيمَانُ بَيْنَ هَذَيْنِ الْمَسْجِدَيْنِ) (٢) (كَمَا تَأرِزُ الْحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا) (٣) وفي رواية: (كَمَا تَأرِزُ الْحَيَّةُ إلَى جُحْرِهَا (٤) ") (٥)


(١) أَيْ: يَنْضَمُّ وَيَجْتَمِعُ , قَالَ الْقَارِي: وَالْمُرَادُ أَنَّ أَهْلَ الْإِيمَانِ يَفِرُّونَ بِإِيمَانِهِمْ إِلَى الْمَدِينَةِ وِقَايَةً بِهَا , أَوْ لِأَنَّهَا وَطَنُهُ الَّذِي ظَهَرَ وَقَوِيَ بِهَا، وَهَذَا إِخْبَارٌ عَنْ آخِرِ الزَّمَانِ حِينَ يَقِلُّ الْإِسْلَامُ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٤٢٨)
(٢) (حم) ١٦٠٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده جيد.
(٣) (م) ١٤٦
(٤) أَيْ: إِنَّهَا كَمَا تَنْتَشِر مِنْ جُحْرهَا فِي طَلَب مَا تَعِيش بِهِ , فَإِذَا رَاعَهَا شَيْءٌ رَجَعَتْ إِلَى جُحْرهَا. (فتح) (ج٦ص١٠٧)
(٥) (خ) ١٧٧٧ , (م) ١٤٧