{إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ , فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ , وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ , وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا , فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ , ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى , وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي , اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي , اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى , فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى , قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٤ص١٥٢: قَالَ مُجَاهِدٌ: {عَلَى قَدَرٍ}: مَوْعِدٌ.
{لَا تَنِيَا}: لَا تَضْعُفَا.
وقَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٩٥: {يَفْرُطَ}: عُقُوبَةً.
(١) [طه: ٤٠ - ٤٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute