للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خُلُودُ غَيْرِ الْمُوَحِّدِين فِي الْعَذَاب

قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا , إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا , وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا} (١)

وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا , خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا , لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} (٢)

وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} (٣)

وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّهُ مَنْ يَأتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى} (٤)

وَقَالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ , لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا , وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا , كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ , وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ , وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ , فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ} (٥)

وَقَالَ تَعَالَى: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا , فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ , وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا , وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ , فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ , وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (٦)


(١) [النساء: ١٦٨، ١٦٩]
(٢) [الأحزاب: ٦٤، ٦٥]
(٣) [النساء/٥٦]
(٤) [طه/٧٤]
(٥) [فاطر/٣٦، ٣٧]
(٦) [السجدة: ١٢ - ١٤]